المقاتلون الإرهابيون الأجانب

حصة

سؤال: أشارت وزيرة العدل السيدة نيكول بيلوبيه للمرة الأولى إلى إمكانية عودة المجاهدين الفرنسيين المحتجزين في سورية ومحاكمتهم في فرنسا، بسبب عدم التوصّل إلى حلّ في العراق، كما سبق وذكر الوزير جان إيف لودريان في كانون الأول/ديسمبر الماضي. فهل تخليتم عن أي خيار آخر غير العراق لمحاكمتهم؟ وهل من المزمع أن يعودوا إلى فرنسا عمّا قريب؟

جواب: ليس لدينا أي تعليق على هذا الموضوع.

سؤال: أكّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن "آلاف المقاتلين الأجانب" غادروا إدلب متوجّهين إلى ليبيا. فهل لديكم أي معلومات بهذا الشأن في ما يخصّ المقاتلين السوريين أو غيرهم؟

جواب: يسود في ليبيا جوّ من انعدام الاستقرار والفوضى نتيجة المواجهات بين مجموعة من الميليشيات وبسبب جميع أوجه الاتجار والاستيلاء على الموارد الليبية التي يجب أن يستفيد منها جميع الليبيين والتدخلات المتزايدة من القوى الأجنبية، وذلك وفق ما صرّح به الوزير في المقابلة التي أجراها مع صحيفة "سود-وست". فيجب ألا ندع الأمور على ما هي عليه الآن.

ونحن على تواصل وثيق مع شركائنا الأوروبيين ونتّفق معهم على بعض المبادئ، على غرار، عدم توافر أي حل عسكري للأزمة أو أي حلّ يخرج عن القانون الدولي، أو يستدعي تدخل بلدان أجنبية تستخدم ليبيا ساحةً للمواجهات. ومن هذا المنطق، سيُعقد مؤتمرٌ دوليٌ في برلين بحضور أبرز الجهات الفاعلة الليبية والدولية، بما فيها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ويُعدُّ هذا المؤتمر مبادرةً جيدة، لكي تفضي الهدنة المعلن عنها إلى الوقف الدائم للأعمال العدائية والشروع في عملية سياسية حقيقية وإقامة حوار بين الأطراف الليبية.

روابط هامة