منظمة حظر الأسلحة الكيميائية – اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية (30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)

حصة

تكرّر فرنسا تأكيدها على التزامها في حظر الأسلحة الكيميائية بالكامل في مناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتمثل اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة الكيميائية ركيزةً أساسيةً من ركائز الإطار الدولي لنزع السلاح. وتضم الاتفاقية 193 دولةً وأتاحت تدمير كامل مخزون الأسلحة الكيميائية المعلن.

وتؤكد فرنسا مجددًا دعمها الكامل لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وثقتها في مديرها العام وجميع أعضاء أمانتها الفنية الذين يدأبون يوميًا بروح مهنية ومستقلة من أجل مكافحة انتشار الأسلحة الكيميائية واستخدامها مجددًا.

ويتجسّد هذا الدعم، ولا سيما في عام 2024، في مساهمة طوعية قيمتها زهاء مليون يورو من أجل أنشطة المنظمة المرتبطة بسورية ودعم المنظمة في عدّة مجالات على غرار التدريب وتعزيز القدرات في أفريقيا والتعاون الدولي وتعزيز الحوار مع المجتمع المدني.

وتشيد فرنسا، في سياق تسوده مزاعم استخدام روسيا أسلحة محظورة بموجب الاتفاقية في حربها العدوانية على أوكرانيا، بالجهود الحثيثة التي تبذلها المنظمة من أجل تسليط الضوء على استعمال مواد محظورة بموجب الاتفاقية كأداة حرب في أوكرانيا، كما يفيد تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي نشر في 18 تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم.

وإنّ استخدام الأسلحة الكيميائية بصرف النظر عن الزمان والمكان والجهة التي تستخدمها
والظروف التي تستخدم فيها مرفوض رفضًا تامًا ويجب معاقبة الذين يستخدمونها.

واستهلت، فرنسا بهذه الروح، شراكةً دوليةً في عام 2018 من أجل مكافحة إفلات مستخدمي الأسلحة الكيميائية من العقاب.

روابط هامة