الأمم المتحدة - اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع (19 حزيران/يونيو 2022)

حصة

تذكّر فرنسا بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع بأنها تدين أعمال العنف هذه بأشد العبارات أينما كان وفي جميع الظروف سواء كانت مستعملة وسيلة أم سلاح حرب أو تعذيب أو ترهيب.

وتعمل فرنسا بعزم في سبيل مكافحة أعمال العنف هذه. وتقدم دعمًا ماليًا بقيمة 6،2 ملايين يورو للفترة 2020-2022 إلى الصندوق العالمي للناجيات من العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، وهو صندوق أسّسه كلٌّ من الدكتور دوني ماكويغي والسيدة نادية مراد الحائزين على جائزة نوبل للسلام في عام 2018.

واستضافت فرنسا منتدى جيل المساواة في باريس من 30 حزيران/يونيو إلى 2 تموز/يوليو 2021 وتولّت رئاسته المشتركة مع المكسيك برعاية هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وقدمت في إطار المنتدى مساهمات مالية تجاوزت قيمتها 40 مليار دولار، وأعلنت ألف التزام لدعم خطة عالمية ترمي إلى الإسراع في تحقيق المساواة بين الجنسين تشمل تحالف عمل مكرّس لمكافحة أعمال العنف الجنسانية.

وتجلّى الالتزام الفرنسي بمكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات على الصعيد الوطني في استهلال خطة العمل الوطنية الثالثة، بغية تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن "المرأة والسلام والأمن" الرامية إلى تعزيز مشاركة النساء في تسوية النزاعات وترسيخ السلام وحمايتهن من أعمال العنف، بما فيها أعمال العنف الجنسية.

وستواصل فرنسا بلا هوادة مكافحة أعمال العنف هذه التي لا يمكن السكوت عنها، كما ستواصل الدعوة إلى إضفاء الطابع العالمي على اتفاقية مجلس أوروبا للوقاية من العنف ضد النساء والعنف المنزلي ومكافحتهما، تلك الاتفاقية التي تمثّل الصك الدولي الأنجع لمكافحة العنف الذي يُمارس على النساء. ويجدر دعم المحكمة الجنائية الدولية، نظرًا إلى دورها الجوهري في مكافحة الجرائم الدولية التي تنطوي على أعمال عنف جنسية مرتبطة بالنزاعات.