حماية الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وتعزيز الاستجابة الجنسانية في أزمة كوفيد19 - بيان صحفيّ مشترك (2020.05.06)
بيان صحفيّ مشترك من قِبل
سعادة السيدة لينديوي زولو، وزيرة التنمية الاجتماعية في جنوب أفريقيا
سعادة السيد بيتر إريكسون، وزير التعاون الانمائي في السويد
سعادة السيد جنت كاكاج، القائم بأعمال وزير شؤون أوروبا والشؤون الخارجية في ألبانيا
سعادة السيد فيليب كارلوس سولا، وزير الخارجية والتجارة الدولية والعبادة في الأرجنتين
سعادة الموقرة ماريس باين، وزيرة الخارجية ووزيرة المرأة في أستراليا
سعادة السيد ألكسندر دي كرو، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الإنمائي في بلجيكا
سعادة السيدة كارين لونغاريك رودريغيز، وزيرة خارجية بوليفيا
سعادة السيدة بيسيرا توركوفيتش، نائبة رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية البوسنة والهرسك
سعادة السيدة ماريتزا روسابال بينيا وزيرة التعليم والأسرة والإدماج الاجتماعي في كابو فيردي
سعادة السيدة كارينا غولد، وزيرة التنمية الدولية في كندا
سعادة السيد نيكوس كريستودوليدس، وزير خارجية جمهورية قبرص
سعادة السيد توماس بيتريتشيك، وزير خارجية الجمهورية التشيكية
سعادة السيد راسموس براين، وزير التعاون الإنمائي في الدانمرك
سعادة الموقر ميرسيني فونيواكا، وزيرة شؤون المرأة والطفل وتخفيف حدة الفقر في فيجي
سعادة السيد فيل سكينناري، وزير التعاون الإنمائي والتجارة الخارجية في فنلندا
سعادة السيد جان إيف لودريان، وزير شؤون أوروبا والخارجية في فرنسا
سعادة الدكتورة ماريا فلاتشبارث، وزيرة الدولة البرلمانية، الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا
سعادة السيد نيكوس داندياس، وزير خارجية في اليونان
سعادة السيدة دين كيتا، وزيرة التعاون الدولي والتكامل الإقليمي في غينيا
سعادة السيدة إيمانويلا ديل ري، نائبة وزير الخارجية والتعاون الدولي في إيطاليا
سعادة السيدة إلزي فينكيلي، وزيرة الصحة في لاتفيا
سعادة السيدة كلودين عون، رئيسة الهيئة الوطنية للمرأة اللبنانية في لبنان
سعادة السيد غبهزونجار ميلتون فيندلي وزير خارجية لبيريا
سعادة السيد فرانز فايوت، وزير التعاون والعمل الإنساني في لكسمبرغ
سعادة السيد تيهندرازاناريفلو دجاكوبا أ. س. أوليفا، وزير خارجية مدغشقر
سعادة السيد سردان دارمانوفيتش، وزير خارجية الجبل الأسود
سعادة السيدة دورين سيوكا، وزيرة المساواة الجندرية والقضاء على الفقر والرعاية الاجتماعية في ناميبيا
سعادة السيدة سيغريد كاغ، وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي في هولندا
سعادة صاحب المقام الرفيع هون وينستون بيترز، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في نيوزيلند
سعادة السيد نيكولا ديميتروف، وزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية
سعادة السيد داغ - إنجي أولشتاين، وزير التنمية الدولية في النرويج
سعادة السيدة تيريزا ريبيرو، وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والتعاون في البرتغال
سعادة السيد كورنيل فيرو، وزير الدولة للشؤون العالمية والاستراتيجيات الدبلوماسية في وزارة خارجية رومانيا
سعادة السيدة سلافيكا ديوكيتش - ديانوفيتش، وزيرة بدون حقيبة مسؤولة عن الديموغرافيا والسياسة السكانية في صربيا
سعادة السيدة أرانتشا غونزاليس لايا، وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون في إسبانيا
سعادة الدكتور إغنازيو كاسيس، وزير خارجية سويسرا
سعادة السيدة ليز سوغ، وزيرة التنمية الدولية ووزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة
وحكومات أرمينيا والنمسا وبلغاريا وكوستاريكا وكرواتيا وإكوادور وإستونيا وجورجيا وأيسلندا وأيرلندا واليابان وليختنشتاين وليتوانيا والمكسيك ومولدوفا وبيرو وجمهورية كوريا وسلوفينيا وتونس وأوكرانيا وأوروغواي.
حماية الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية وتعزيز الاستجابة الجنسانية في أزمة كوفيد19
نحن، وزراء جنوب أفريقيا والسويد والأرجنتين وأستراليا وألبانيا وبلجيكا وبوليفيا والبوسنة والهرسك وكابو فيردي وكندا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك وفنلندا وفيجي وفرنسا وألمانيا واليونان وغينيا وإيطاليا ولاتفيا ولبنان وليبيريا ولوكسمبورغ ومدغشقر والجبل الأسود وهولندا ومقدونيا الشمالية وناميبيا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة، يشرفنا إصدار هذا البيان المشترك نيابة عن شعوب وحكومات ال٥٨ دولة: ألبانيا والأرجنتين وأرمينيا وأستراليا والنمسا وبلجيكا وبوليفيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا وكندا وكابو فيردي وكوستاريكا وكرواتيا وقبرص وجمهورية التشيك والدنمارك والإكوادور وإستونيا وفيجي وفنلندا وفرنسا وجورجيا وألمانيا واليونان وغينيا وأيرلندا وأيسلندا وإيطالياواليابان
ولاتفيا وليبيريا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومدغشقر والمكسيك ومولدوفا والجبل الأسود وناميبيا وهولنداومقدونيا الشمالية ونيوزيلندا والنرويج وبيرو والبرتغال وجمهورية كوريا ورومانيا وصربيا وجنوب أفريقيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وجمهورية كوريا وسويسرا والمملكة المتحدة وأوكرانيا وأوروغواي.
تواجه البشرية تهديد كوفيد 19 المستجد، ويؤثّر الوباء، في جميع أنحاء العالم، تأثيرًا مدمّرًا على النظم الصحيّة والاقتصاد وحياة الجميع وسبل عيشهم ورفاههم، ولا سيّما كبار السن. وتتطلّب الاستجابة الفعّالة لهذا الوباء السريع النمو التضامن والتعاون بين جميع الحكومات والعلماء والجهات الفاعلة في المجتمع المدنيّ والقطاع الخاص.
يؤثّر كوفيد 19 على النساء وعلى الرجال بشكلٍ مختلف. ويجعل هذا الوباء أوجه عدم المساواة القائمة عندالنساء والفتيات أسوأ ممّا هي عليه، فضلاً عن التمييز ضد الفئات المهمّشة الأخرى مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وأؤلئك الذين يعيشون في فقرٍ مدقع، ويخاطر بإعاقة تحقيق حقوق الإنسان للنساء والفتيات. إنّ مشاركة النساء والفتيات كلّهن وحمايتهن وإمكاناتهن يجب أن تكون مركز الاستجابة للجهود. كما يجب أن تراعي هذه الجهود الاعتبارات الجنسانية، وأن تنظر في مختلف الآثار المحيطة بالكشف والتشخيص والحصول على العلاج لجميع النساء والرجال.
وتزيد التدابير التقييدية الرامية إلى الحد من انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم من خطر العنف المنزلي، بما في ذلك عنف الشريك. وفي حين تضعف الحماية الصحية والاجتماعية، فضلاً عن النظم القانونية التي تحمي النساء والفتيات في الظروف العادية، أو تتعرّض لضغوط بسبب الكوفيد 19، ينبغي تنفيذ تدابير محدّدة لمنع العنف ضد النساء والفتيات.
وينبغي أن تكفل الاستجابات الطارئة حماية جميع النساء والفتيات اللاجئات أو المهاجرات أو المشرّدات داخليا. ويجب إعطاء الأولويّة لاحتياجات الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك خدمات الدعم النفسي الاجتماعي، والحماية من العنف القائم على أساس الجندر، لضمان الاستمرارية. ويجب علينا أيضاً أن نتحمّل مسؤوليّة الحماية الإجتماعية، وأن نضمن صحّة المراهقين وحقوقهم ورفاههم أثناء إغلاق المدارس. إنّ أيّ قيود توضع على تمتع الإنسان بحريّته يجب أن ينصّ عليها القانون وفقاً للقانون الدوليّ، وأن تُقيّم تقييماً دقيقا.
وندعم مشاركة النساء والفتيات النشطة وريادتهنّ على جميع مستويات صنع القرار، بما في ذلك مستوى المجتمع المحليّ، من خلال شبكاتهنّ ومنظّماتهنّ، لضمان الجهود والاستجابة للاعتبارات الجنسانيّة، وعدم زيادة التمييز، وعدم استبعاد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر.
ومن الأهميّة بمكان أن يعترف القادة بدور التغطية الصحّية الشاملة المركزيّ (UHC) في حالة الطوارئ الصحيّة، والحاجة إلى نظم صحّية قويّة لإنقاذ الأرواح. وفي هذا السياق، فإنّ خدمات الصحّة الجنسيّة ضروريّة. ونحن نجدّد التزامنا بالتنفيذ الفوريّ للإعلان السياسيّ للUHC من قبل الجميع. وينبغي أن يظلّ تمويل الصحة والحقوق الجنسيّة والإنجابية أولويّة لتجنّب زيادة وفيات الأمّهات والمواليد الجدد، وزيادة الاحتياجات غير الملبّاة من وسائل منع الحمل، وزيادة عدد حالات الإجهاض غير المأمون والأمراض المنقولة بالاتّصال الجنسيّ.
وفي جميع أنحاء العالم، يُعتبر القابلات والممرّضات والعاملون في مجال الصحّة المجتمعيّة ضروريّين لاحتواء كوفيد-19، وهم بحاجة إلى معدّات حماية شخصيّة. يعتمد الحمل والولادة الآمنان على جميع هؤلاء العاملين الصحّيين وعلى المرافق الصحية الكافية وعلى الالتزام الصارم بالوقاية من العدوى. ويجب أن تكون أمراض الجهاز التنفسيّ لدى الحوامل ولا سيّما العدوى من نوع كوفيد 19 ذات أولوّية بسبب زيادة خطر النتائج الضارّة. وبما أنّ سلاسل الإمداد الوطنيّة والدوليّة لدينا تتأثّر بهذا الوباء، فإنّنا نجد التزامنا بتزويد جميع النساء والفتيات في سنّ الإنجاب بسلع الصحة الإنجابيّة. وندعو الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى ضمان حصول النساء والفتيات على جميع خدمات الصحّة الجنسيّة والإنجابيّة بشكل كامل وبدون عوائق.
ونرحّب بالجهود المتعدّدة الأطراف، بما في ذلك الجهود التي تبذلها الأمم المتّحدة، من بينها صندوق الأمم المتّحدة للسكّان وهيئة الأمم المتّحدة العربيّة، ومنظّمات الصحّة العالميّة، والبنك الدوليّ وصندوق النقد الدوليّ ومصرف التنمية الإقليمية، فضلاً عن إعلان المجموعة السابعة والمجموعة العشرين، من أجل استجابة متّسقة وعالميّة للمبادرة. ونشجّعهم جميعاً في جهودهم مع الحكومات الوطنية والشركاء الآخرين لضمان استجابة فعّالة وضمان استمرار الخدمات والحقوق الصحيّة الأساسيّة.
يجب أن ننسّق جهودنا في هذه الأزمة الصحيّة العالميّة. يجب أن نؤيّد قرار الجمعية العامّة للأمم المتّحدة المعنوَن "التضامن العالميّ لمكافحة كوفيد-19".
كما نشجّع جميع الحكومات والقطاع الخاصّ والمجتمع المدنيّ والجهات الخيرية وغيرهم على الانضمام إلينا في دعم الاستجابة لحالات الطوارئ، لاسيّما في أكثر البلدان هشاشة، وعلى تنفيذ الالتزام العالمي بشكلٍ كامل بحصول الجميع على الرعاية الصحيّة.