قصر لا سيل سان كلو
ملاك عقار لا سيل سان كلو المتعاقبون
- من عام 697 إلى عام 1616 قدّم القس فاندرمار العقار في عام 697 لدير سانت كروا وسان فينسان، الذي أصبح فيما بعد دير سان جيرمان دي بري.
- من عام 1616 إلى عام 1625 انتقلت ملكية العقار إلى السيد كوردان السلاحدار السيد يواكيم ساندرا. وشيد ابنه السيد كلود ساندرا هيكل القصر المركزي.
- من عام 1625 إلى عام 1648 امتلك القصر مستشار الملك السيد جان سيبور.
- من عام 1648 إلى عام 1659 السيد كريستوف دو بوردو
- من عام 1659 إلى عام 1670 ورث السيد جان سيبور العقار على إثر وفاة زوجته.
- من عام 1670 إلى عام 1686 امتلك القصر مستشار الملك السيد إتيين بافيليون.
- من عام 1686 إلى عام 1706 تداول خادم الملك السيد غابرييل باشولييه العقار بالوكالة شريطة تمتع دوق فرانسوا دو لا روشفوكو أمير مارسيلاك وابن كاتب "التأملات أو القرارات أو المبادئ المعنوية الأساسية" بحق الانتفاع به.
- من عام 1706 إلى عام 1748 اشترى العقار السيد فرانسوا غابرييل باشولييه ابن فرانسوا غابرييل باشولييه.
- من عام 1748 إلى عام 1750 انتقلت ملكية العقار إلى ماركيز دو بومبادور التي سمته باسم "قصر لا سيل سان كلو الصغير". صمم الحدائق البستاني السيد أندريه لو نوتر.
- من عام 1750 إلى عام 1772 بنى جابي الإتاوة السيد جاك جيريمي روسيل السرداق وجناح القصر الشمالي.
- من عام 1772 إلى عام 1776 امتلك القصر النبيل دوق دو لا روش غوييون أمير غارانسي ومربي لويس السادس عشر.
- من عام 1776 إلى عام 1804 طلب مستشار الملك والسلاحدار السيد لويس بيير بارا من السيد موريل دو ليون تحويل بساتين شالاندري الفرنسية التصميم إلى حدائق إنجليزية.
- من عام 1804 إلى عام 1842 النبيل فيكونت شارل جيلبير موريل دو فينده.
- من عام 1842 إلى عام 1844 قسّم ورثاء موريل دو فينده العقار.
- من عام 1844 إلى عام 1855 بنى الصناعي في مجال التبغ اللكسمبرغي السيد جان بيير بيسكاتور دور الفروسية والبيت الزجاجي ودفيئة سحالب.
- من عام 1855 إلى عام 1907 ورثت العقار السيدة إليزابيث دوترو بيسكاتور المنحدرة من عائلة بيسكاتور.
- من عام 1907 إلى عام 1926 انشأ ابن السيدة إليزابيت دوترو المهندس أنطوان دوترو الذي كان يعرف باسم طوني نُظم حصاد مياه الأمطار.
- من عام 1926 إلى عام 1951 رمم القصر السيد أوغوست دوترو ابن السيد أنطوان دوترو وزوج السيدة سوزان نوروا.
- في عام 1951 انتقلت ملكية العقار إلى الدولة الفرنسية وإلى وزارة الشؤون الخارجية على وجه الخصوص إذ منحته عائلتا دوترو نوروا في 7 شباط/فبراير 1951 إلى الوزير المنحدر من أصول لكسمبرغية السيد روبير شومان.
القصر الصغير
كان يضم العقار أساسًا مزرعةً صغيرة الحجم أضاف إليه الرهبان مبنى مكوّن من عدة طوابق. وبيع المبنى في عام 1616. وشيّد المبنى الأساسي الذي يمثل مركز القصر في بنيته الحالية.
وتعدد ملاك العقار حتى أنهى بناءه دوق دو لا روشفوكو في عهد لويس الرابع عشر.
واستحوذت عليه ماركيز دو بومبادور في عام 1748، وأسمته "القصر الصغير"، وأضافت إليه مبانٍ تجميلية، واستضافت لويس الخامس عشر فيه.
وانتقلت ملكية العقار في عام 1750 من السيدة دو بومبادور إلى جابي الإتاوة السيد جاك جيريمي روسيل الذي بنى السرداق وجناح القصر الشمالي، فاتخذ القصر بنيته الحالية.
اشترى العقار النبيل فيكونت شارل جيلبير موريل دو فينده في عام 1804، ورعى فيه أجمل قطعان أغنام المارينو في فرنسا واستضاف لويس الثامن عشر فيه.
استحوذ جان بيير بيسكاتور على القصر في عام 1844 ثم ورثته إليزابيت بيسكاتور دوترو. استضيف نابوليون الثالث في القصر.
ولم تخرج ملكية القصر من عباءة عائلة دوترو لمدة قرن من خلال الوراثة.
التجأت الدوقة الكبرى شارلوت دو لكسمبرغ في القصر لمدة أسبوع في عام 1940 ثم احتله الألمان.
رغب أوغوست دوترو في الحفاظ على القصر وحديقته بأكملها بعد وفاته ونقل ملكيته لوزير الشؤون الخارجية في 7 شباط/فبراير 1951 في شروط شديدة الصرامة.
حديقة القصر
جمّل السيد جان بيير بيسكاتور الذي امتلك القصر بين عامي 1844 و1855 الحديقة بمساعدة من مهندسيّ الحدائق المعروفيّن الأخوين دوني وأوجين بولر. وزرع السيد جان بيير بيسكاتور ممر الأشجار المستوردة من خارج فرنسا.
وورثت السيدة إليزابيت بيسكاتور القصر وساعدها زوجها السيد أوغوست دوترو على تغيير الحديقة التي ما تزال تميز أشجارها المذهلة القصر وتبرز جماله المهيب والمئوي إلى يومنا هذا اليوم.
وصنّفت حديقة قصر لا سيل سان كلو في قائمة مواقع مقاطعة إيفلين الجميلة بموجب مرسوم مؤرخ في 22 آذار/مارس 1985.
(صُنّفت في قائمة المواقع الجميلة)
نافورة "ولادة الحصان المجنّح"
نصبت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية بالاشتراك مع وزارة الثقافة وبتمويل مشترك منهما تحفة فنية نحتية من إنتاج الفنانيين باتريك بواريي وآن بوريي في حوض حجرة من حجرات قصر لا سيل سان كلو. ويتمحور موضوع هذه النافورة، التي أنتجت في عام 1985، حول أسطورة "ولادة الحصان المجنّح" أو الإله الإغريقي بيغاسوس، التي تروي أنّه ولد من جسد غورغون ميدوسا وطار منه ما إن قطع بيرسيوس الإغريقي رأسها. وتروي الأسطورة الإغريقية كذلك أنّ مرجان البحر تكوّن من دماء ميدوسا التي تدفقت إلى البحر حين قتلها. وكانت أول مرة تُعرض فيها هذه التحفة الفنية الضخمة التي يبلغ وزنها 8،5 طنًا والتي كان من المقرر عرضها في حديقة القصر الملكي "بالي روايال" في باريس. ونجحت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في إدماج هذه التحفة الفنية المنحوتة في تصميم القصر بمساعدة من الفنانييّن المعينييّن ومهندس معماري من مهندسي مباني فرنسا وأمين المعالم الأثرية التاريخية.
البيت الزجاجي (أورانجري)
يمثل البيت الزجاجي الذي يضمه العقار أداةً ثمينةً توظف لخدمة إشعاع ثقافات العالم. ورُمم البيت الزجاجي بفضل تبرعات الجمعية الخيرية فلاغ فرانس رونيسانس ذات المنفعة العامة، التي أنشأتها وتترأسها السيدة ماري فرانس مارشان بايلي.
المشاريع الجارية والمقبلة
أسندت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في عام 2015 مهمة القيام بتشخيص مفصل للقصر والمباني التابعة له إلى شركة مانسيوليسكو وهو مكتب هندسة المهندسين المعماريين لمعالم الأثرية التاريخية (ACMH) الذي عينته وزارة الثقافة لقصر لاسيل سان كلو، بغية تحديد أسباب المشاكل والعيوب التي تبين أنها تعتري القصر ومبانيه. وسيقدم مكتب المهندسين المعماريين للمعالم الأثرية التاريخية استنادًا إلى نتائج الدراسة الجارية خطة عقارية رئيسة متعددة السنوات بالأعمال التي ينبغي الشروع بها في الموقع.