أفغانستان - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (30 آب/أغسطس 2021)

حصة

سؤال: ذكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المقابلة التلفزيونية التي أجراها مع قناة تي أف 1 الفرنسية يوم الأحد ثلاثة شروط للاعتراف المحتمل بنظام حركة طالبان، وهي احترام القانون الدولي الإنساني من أجل تمكين بعض الأفغان من مغادرة البلاد، والوضوح إزاء الحركات الإرهابية، واحترام الحقوق ولا سيّما حقوق المرأة. وكانت الحكومة الفرنسية، ولا سيّما الوزير جان إيف لودريان، تتحدث حتى الآن عن خمسة شروط، وهي الشروط الثلاثة المذكورة أعلاه فضلًا عن قبول المساعدات الإنسانية في الأراضي الأفغانية وخاصة تأليف حكومة جامعة. هل يمكنكم إيضاح الموقف الفرنسي وتحديد ما إذا كانت فرنسا ما تزال متمسكة بهذين الشرطين؟

جواب: إن موقف فرنسا واضح، فلقد أشار رئيس الجمهورية والوزير عدّة مرات إلى أننا وضعنا شروطًا وأننا نطلب أفعالًا لا أقوالًا وأننا نعمل على الحصول على أوسع إجماع دولي ممكن بشأن هذه المسألة، بالتعاون مع شركائنا.

ويندرج في صلب متطلباتنا احترام القانون الإنساني، وحماية جميع الذين يحق لهم الحصول على الحماية بموجب حق اللجوء، وإعطاء الذين يرغبون في مغادرة أفغانستان حرية مغادرتها، واحترام حقوق الإنسان ولا سيّما كرامة المرأة الأفغانية، والكفّ عن الإرهاب. ويمثّل أيضًا توصيل المساعدات الإنسانية بحرية وتأليف حكومة انتقالية في سياق المفاوضات المستمرة في الدوحة جزءًا من التدابير التي نترقّب من حركة طالبان اتخاذها.

سؤال: ما الأمور التي تترقبها فرنسا من الاجتماع الذي سيُعقدُ اليوم بين وزراء الشؤون الخارجية عبر تقنية الفيديو والذي دعت إليه وزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة المراحل المقبلة في أفغانستان؟
وما الاقتراحات التي ستقدمها فرنسا في مجلس الأمن بعد ظهر اليوم؟

جواب: يتمثّل هدفنا المشترك في ضمان مواصلة عمليات الإجلاء الإنسانية لإخراج جميع النساء والرجال الذين يتعرّضون للخطر بسبب التزاماتهم والذين ما زالوا يرغبون في مغادرة البلاد، عبر جميع السُبُل الممكنة ولا سيّما من خلال إعادة فتح مطار كابول بسرعة وضمان أمنه وسلامته. وهذه هي غاية الاجتماعَين المعقودين اليوم في مجموعة الدول السبع ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حيث سنقدّم قرارًا بهذا الشأن بمعية الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمملكة المتحدة.