أفغانستان - استقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان في فرنسا (تنظيم رحلات إجلاء في 25 آب/أغسطس 2021)

حصة

تتواصل عمليات الإجلاء التي استهلت في 16 آب/أغسطس الجاري.

ووصلت الرحلتان الجويتان العاشرة والحادية عشرة إلى مطار شارل ديغول ليلًا وصبيحة هذا اليوم، وعلى متنهما زهاء 350 شخصًا، من بينهم 27 فرنسيًا والغالبية العُظمى من الأفغان.

وستصل الرحلة الثانية عشرة في ساعة متأخرة من هذه الليلة وستقلّ أكثر من 270 شخصًا، يحمل معظمهم الجنسية الأفغانية.

ووصل إلى فرنسا ما يزيد على مائة فرنسي وأكثر من ألفي أفغاني منذ بدء عمليات الإجلاء.

وتسهر كل من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة القوات المسلحة ووزارة الداخلية ووزارة التضامن والصحة على توفير أفضل الظروف لاستقبال الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، عند وصولهم إلى فرنسا. وسيُوَفر لهم دعم طبي ونفسي ومادي فور وصولهم. ووضعت إجراءات معجلة من أجل إصدار التأشيرات لمواطني البلدان الواقعة خارج الاتحاد الأوروبي، بعد إجراء عمليات التحقق اللازمة وبغية ضمان الأمن الداخلي.

أما فيما يتعلق بالسياق الصحي، فينظم استقبال الأشخاص وفقًا للإجراءات الصحية التالية السارية في الأراضي الفرنسية:

  • سيخضع جميع الأشخاص الذين يتم استقبالهم لاختبار الكشف عن فيروس كورونا، وعليهم الالتزام بالحجر الصحي لمدة 10 أيام نظرًا إلى أنّ أفغانستان مدرجة حاليًا في القائمة الحمراء، ويستثني هذان التدبيران الأشخاص الذين أتموا جميع مراحل التلقيح ضد الفيروس،
  • ستتوفر لهم إمكانية تلقي اللقاح.

وستواكب السلطات الفرنسية الأفغان الراغبين في الإقامة في فرنسا على الأجل الطويل ماديًا وإداريًا في طلبات اللجوء. وسيحظون بدعم الوكالات المتخصصة في تقديم طلبات الحصول على الحق في الإقامة وفي مسار إدماجهم في المجتمع الفرنسي.

ولا بد من الإشادة في هذا الصدد بالجهود التي تبذلها الجمعيات التي تمولها الدولة الفرنسية والتي تعمل تحت إشراف المندوب المشترك بين الوزارات لشؤون استقبال اللاجئين واندماجهم، ونذكر منها بوجه خاص فرانس تير دازيل (France Terre d’Asile)، وأدوما (Adoma)، وأورور (Aurore)، وسيكلير (CeCler)، وكواليا (Coallia)، وفرانس أوريزون (France Horizon)، وأبيتا إي أومانيسم (Habitat et Humanisme)، وفيلتايس (Viltaïs)، ومنتدى اللاجئين (Forum Réfugiés)، ومجموعة أس أو أس (Groupe SOS). ويسري ذلك على هذه العملية وعلى عمليات إجلاء عديدة أجريت في السابق أتاحت إجلاء 623 موظفًا محليًا يشملون 152 أسرةً إلى فرنسا منذ أيار/مايو 2021، والعمليات التي أجريت بين عامي 2012 و2019 والتي أجلي خلالها 800 مساعد للجيش الفرنسي برفقة أسرهم.

وما يزال الوضع في كابول معقدًا. وتستنفر جميع دوائر الدولة الفرنسية المعنية وسفارة فرنسا الناشطة ميدانيًا كل طاقتها من أجل تنفيذ عمليات إجلاء إضافية. ويُتوقع تنظيم رحلات إضافية في الأيام المقبلة.