فرنسا و جنوب السودان

حصة

العلاقات الثنائية

العلاقات السياسية

واعترفت فرنسا بجنوب السودان منذ استقلاله في 9 تموز/يوليو 2011، والعلاقة الثنائية ودية منذئذ. وفرنسا لديها تمثيل لدى حكومة جنوب السودان المستقلة منذ عام 2006، عندما فتحت مكتب سفارة في جوبا تم تحويله إلى قنصلية عامة في عام 2010. وعند الاستقلال، أصبحت القنصلية العامة لفرنسا في جوبا سفارة فرنسا في جنوب السودان.

وكانت فرنسا من البلدان النادرة التي استبقت سفارتها مفتوحة عند اندلاع النزاع الداخلي في عام 2013 واستئنافه في عام 2016. وتعد السفارة منذ الأول من كانون الثاني/يناير 2017 بعثة تمثيل دبلوماسي مؤلفة من خمسة موظفين.

وتدعم فرنسا جهود الوساطة التي تبذلها بلدان المنطقة في إطار الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية وفي إطار الاتحاد الأفريقي. وأشادت بتوقيع الاتفاق المنشط لتسوية النزاع في جمهورية جنوب السودان وبتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وتندرج أنشطة فرنسا في إطار أنشطة الاتحاد الأوروبي، أي حظر توريد الأسلحة منذ عام 1994 إلى السودان الذي وُسع نطاقه ليشمل جنوب السودان في عام 2011، وتطبيق جزاءات فردية، ودعم التعايش السلمي بين السودان وجنوب السودان، ودعم الإصلاحات والمصالحة الوطنية.

وفتح جنوب السودان سفارة في فرنسا في تموز/يوليو 2012.

الحضور الفرنسي

بلغ عدد أفراد الجالية الفرنسية في جنوب السودان في عام 2020 زهاء خمسين فرنسياً مسجلاً لدى السفارة، ويزاول معظمهم أنشطة في المجال الإنساني في البلد.

الزيارات

  • أحدث زيارة إلى باريس : شارك الرئيس سلفا كير في مؤتمر قمة الإيليزيه في كانون الأول/ديسمبر 2013. كان نائب رئيس جمهورية جنوب السودان السيد جيمس وانى إيجا آخر مسؤول من البلد أجرى زيارة إلى باريس، حيث مثّل جنوب السودان في مؤتمر باريس بشأن السودان في 17 أيار/مايو 2021.
  • أحدث الزيارات إلى جوبا : مثّل وزير الدولة ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية السيد ألان جوبيه فرنسا في جوبا، إبّان مراسم إعلان الاستقلال في عام 2011.

العلاقات الاقتصادية

تكاد تنعدم المبادلات التجارية بين فرنسا وجنوب السودان، إذ بلغت قيمة الصادرات مجرد 1،5 مليون يورو في عام 2020. وتعد شركة توتال من المنشآت الفرنسية النادرة الموجودة في جنوب السودان، فهي تملك منذ الثمانينات حق تشغيل حقول نفطية مهمة (الوحدة باء). ولكن لم يُستهل أي نشاط للتنقيب عن النفط أو إنتاجه، لا سيما نظراً إلى غياب اتفاق لتقاسم الإنتاج منذ الاستقلال. وثمة أيضاً فرع لشركة بولوري لوجستكس في جنوب السودان، ولكن عدد الموظفين العاملين فيه قد انخفض انخفاضاً ملحوظاً منذ عام 2013.

التعاون الثقافي والعلمي والتقني

إن المعهد الفرنسي في جوبا الذي يتخذ من جامعة جوبا مقراً له هو فرع تابع للمعهد الفرنسي في الخرطوم، وقد فتح أبوابه في عام 2012، ويعتبر المركز الثقافي الدولي الوحيد في البلاد. ويوفر المعهد دروساً في اللغة الفرنسية كما يشارك في الحياة الثقافية للعاصمة من خلال تنظيم فعاليات تتعلق بسكان جنوب السودان أو شركاء أعضاء في المنظمة الدولية للفرنكوفونية.

ويتسنى للطلبة المحليين في المرحلة الثانوية اختيار تعلم اللغة الفرنسية كلغة ثانية (الخيار متاح مع عربية جوبا‎ والسواحلية).

تم تحديث هذه الصفحة في أيار/مايو 2022