مالي (2019.07.02)

حصة

سؤال - لقي ثلاثة وعشرون شخصًا على الأقل حتفهم يوم أمس في وسط مالي نتيجة الهجمات التي استهدفت بعض القرى، وتُضاف هذه الأحداث إلى جملة الهجمات التي وقعت في خلال الأشهر المنصرمة. فهل تعتقدون أن الاستراتيجية الفرنسية المتّبعة في المنطقة تُثبت فعاليتها؟

جواب - تُدين فرنسا بأشدّ العبارات الهجوم الذي وقع في وسط مالي يوم الأحد 30 حزيران/يونيو.

وبات من الضروري أكثر من أي وقت مضى بسط سلطة الدولة وتفعيل نشاط الدوائر الحكومية في مالي، ونزع سلاح الميليشيات، وإحلال العدالة على وجه السرعة، بغية وقف دوامة العنف.

لذا يقدم المجتمع الدولي الدعم إلى قوات الأمن في مالي. وتعززت ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي في وسط البلاد، بناءً على المبادرة الفرنسية من خلال القرار 2480 الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 28 حزيران/يونيو الماضي.

وتُشيد فرنسا بقيام الرئيس المالي بتعيين الرئيس السابق السيد ديونكوندا تراوري الممثل السامي المكلّف بإدارة أنشطة الوساطة وبتأليف فريق معني بتنسيق عودة دوائر الدولة إلى وسط البلاد.

وباشرت فرنسا، بمعية الاتحاد الأوروبي والشركاء الأخرين في التحالف من أجل منطقة الساحل، القيام بأعمال إعادة الإعمار والتنمية في الأراضي المالية وستدعم المبادرات التي ستتخذها السلطات بغية تحقيق التنمية والاستقرار في هذه المنطقة.