المنتدى العالمي للمياه في داكار من أجل مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين في مجال المياه والصرف الصحي (من 21 إلى 26 آذار/مارس 2022)

حصة

ينظم السنغال، من 21 إلى 26 آذار/مارس 2022، المنتدى العالمي للمياه الذي سيتناول موضوع "الأمن المائي من أجل السلام والتنمية". وتشارك فرنسا في هذا الحدث الأساسي في القرن الحادي والعشرين إذ إنّها على قناعة بأنّ المياه تندرج في صميم توازن جميع نظمنا البيئية ومجتمعاتنا.

وينظم المجلس العالمي للمياه، الذي يتخذ من مارسيليا مقرًا له، المنتدى العالمي للمياه كل ثلاثة أعوام منذ عام 1997، ويعد المنتدى فعاليةً دوليةً أساسيةً من بين الفعاليات التي تتناول مسائل المياه العذبة. ويجمع المنتدى حكومات ومؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص والمجتمع المدني وجميع الأطراف المعنية من أجل التعاون في التصدي للتحديات العالمية التي يواجهها مجال المياه وإحراز تقدم طويل الأمد في هذا الصدد.

وتمثل الدورة التاسعة من هذا المنتدى الذي ينظم قبل عام من المؤتمر الدولي للمياه الذي سيعقد في عام 2023 برعاية الأمم المتحدة، مرحلةً أساسيةً من أجل قطع التزامات سياسية ومالية فعلية في سبيل بلوغ أهداف التنمية المستدامة، ولا سيّما الهدف السادس الذي يرمي إلى ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارةً مستدامةً.

ويُعقد المنتدى العالمي للمياه أول مرة في أفريقيا جنوب الصحراء في مدينة داكار.

وتركّز الدورة التاسعة من المنتدى على الأولويات الأربع التالية التي تسري على أفريقيا وباقي أنحاء العالم على حد سواء:

  • تأمين إمدادات المياه والصرف الصحي،
  • إدارة المياه إدارةً جيدةً بغية ضمان تحقيق التنمية الريفية،
  • التعاون،
  • الأدوات والوسائل التي تشمل مسائل التمويل والإدارة بوجه خاص.

المياه تمثل تحديًا أساسيًا في القرن الحادي والعشرين

يؤثر شح المياه أو رداءة جودتها أو الافتقار إلى معدات الصرف الصحي سلبًا في الأمن الغذائي والصحة والمساواة بين الجنسين وظروف الفئات المحرومة المعيشية. وتشير أحدث تقديرات الأمم المتحدة بالفعل إلى أنّه ما يزال يتعذر على ملياري شخص الحصول على المياه العذبة في منازلهم في عام 2020. واضطر 771 مليون شخص إلى الانتقال لمدة 30 دقيقة من منازلهم من أجل الحصول على المياه الآمنة، ويشرب أكثر من مئة مليون شخص في العالم مياه خام أو مياه رديئة الجودة.

وتمثل المياه موردًا من الموارد الحيوية التي ينبغي حمايتها، وتندرج في العناصر الجوهرية للأمن الغذائي والتنوع البيولوجي والصحة والسلام كذلك. وإنّها الرؤية التي تسود بالفعل في العديد من مشاريع الإدارة المستدامة والحصول على المياه التي تدعمها فرنسا في جميع أنحاء العالم، ولا سيّما في القارة الأفريقية، التي تندرج في المناطق ذات الأولوية في الاستراتيجية الدولية الفرنسية للمياه والصرف الصحي للفترة بين عامي 2020 و2030.

موعدنا إذن في مدينة داكار من أجل التصدي للتحديات التي نواجهها في مجال المياه والصرف الصحي في عصرنا، والإسهام في تنفيذ البرنامج العالمي في مجال المياه تنفيذًا فعليًا.

للمزيد من المعلومات بشأن المواضيع التالية:

المنتدى العالمي للمياه
أنشطة فرنسا في مجال المياه والصرف الصحي
الموقع الإلكتروني الخاص بالوكالة الفرنسية للتنمية: "المياه والصرف الصحي"