ليبيا
سؤال : مرحباً، يبذل المغرب كما تعلمون جهوداً مهمة للوساطة بين مختلف الأطراف الليبية من أجل إحلال السلام مجدداً في هذا البلد من بلدان المغرب العربي.
وكان المغرب قد احتضن مؤتمر الصخيرات الذي تشكلت انطلاقاً منه الحكومة الليبية التي يعترف بها المجتمع الدولي حالياً.
واستضافت الرباط يوم الأحد لقاء جمع نوابا ليبيين من الطرفين في سبيل تحقيق المصالحة الدائمة.
فكيف تقيّم فرنسا جهود المغرب في حل الأزمة الليبية؟
وإلى أي مدى يمكن أن تكمّل وساطة الرباط عملية برلين وسائر الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي؟
جواب : تشيد فرنسا بجهود المملكة المغربية من أجل استئناف الحوار السياسي بين الأطراف الليبية. وتعد المبادرات الرامية إلى إجراء محادثات سياسية شاملة في ليبيا، لا سيما المبادرات التي تتخذها بلدان المنطقة، سبيلاً أساسياً للتمكين من إنهاء الأزمة.
ولا يمكن حل النزاع الليبي عسكرياً بل ينبغي إنهاء الأزمة سياسياً. ولهذه الغاية، ندعو إلى استئناف الحوار السياسي بين الأطراف الليبية في صيغة شاملة برعاية الأمم المتحدة. وتساهم الجهود التي يبذلها المغرب في ذلك.