الزلزال - فرنسا تعزز عمليات الإغاثة في تركيا وترسل مستشفى ميدانيًا تابعًا للأمن المدني (10 شباط/ فبراير 2023)

حصة

تعزز فرنسا تقديمها مساعدة للسكان المتضررين من الزلزالين الذين ضربا تركيا وسوريا يوم 6 شباط/ فبراير وذلك بناءً على طلب رئيس الجمهورية الفرنسية. وستفتتح مستشفى ميدانيًا يتمتع بقدرات عالية تعمل فيه فرق طبية ملمة بالحالات الطارئة وقادرة على إجراء العمليات الجراحية في محافظة أديامان التركية ابتداءً من يوم الأحد، وذلك في إطار آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.

وسيحشد عنصر الأمن المدني السريع للتدخل الطبي جهوده في تركيا من أجل مساعدة قوات الإغاثة المحلية في تقديم الرعاية الطبية للمصابين بالجروح من جراء الزلزال ومن أجل دعم المستشفيات التي تضررت. ويحظى عنصر الأمن المدني السريع للتدخل الطبي بقسمين مجهزين لإجراء العمليات وتبلغ مساحتهما 1000 متر مربع، ويستطيع أن يستقبل 100 مريض يوميًا.

وستحشد جهود 87 موظفًا من أجل افتتاح هذا المستشفى المستقل ويتوزع الموظفون على النحو التالي: 45 موظف إنقاذ تابعين لوحدات عسكرية في الأمن المدني و42 عاملًا في مجال الإطفاء والإطفاء البحري، حضروا من خدمات الحرائق والإنقاذ في محافظة بوش-دو-رون، وغار وإيزير، ولاند ولوزير وأوت-بيريني وبا-رين، وكتيبة الإطفاء البحرية لمدينة مارسيليا ووحدة رجال إطفاء باريس. ويشمل هؤلاء الموظفين جراحين وأطباء وأطباء تخدير وممرضين وقابلات وأطباء أشعة وعلماء في البيولوجيا ومعالجين فيزيائيين وصيدلانيين وعاملين في مجال الرعاية الصحية وغيرهم. وستواكبهم فرقة لوجستية من أجل تشغيل المستشفى.

وانتقلت اليوم فرقة تابعة للأمن المدني إلى جنوب تركيا من أجل تنسيق افتتاح هذا المستشفى على الصعيد اللوجستي وذلك بالتعاون مع سفارتنا الفرنسية في أنقرة وطاقم مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية التي أرسلت إلى الميدان في بداية الأسبوع. وسينقل هيكل المستشفى بطائرة سي إم آ-سي جي إم إير كارغو من طراز A330-200 التي وفرتها مجموعة سي إم آ-سي جي إم. وسينقل الطاقم الطبي واللوجستي الذي سيشغل المستشفى برحلة جوية ثانية استأجرها مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.

وتستكمل هذه العملية التي ينسقها كل من مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية وإدارة شؤون التعاون في مجال الأمن وإدارة الأزمات التابعة لوزارة الداخلية وأقاليم ما بعد البحار، المساعدة الضخمة التي أرسلتها فرنسا مساء الاثنين والتي تشمل مفرزتان للبحث والإنقاذ تحت الأنقاض تابعتين للأمن المدني والتي تتضمن 136 منقذًا و10 كلاب.