سورية (2019.05.29)

حصة

سؤال - أعرب الوزير عن استيائه من نقص استنكار الوضع في إدلب، فهل تحضّر فرنسا لاتخاذ مبادرة في مجلس الأمن لجعل أطراف معينة تتحمل مسؤولياتها؟

جواب - أعربت فرنسا عن قلقها الشديد إزاء الهجمات الجارية في محافظة إدلب وتكثيف الغارات التي يشنها النظام وحلفاؤه، بما في ذلك ضد البنى التحتية المدنية والطبية.

وتشدد فرنسا على المسؤولية الخاصة التي تقع على عاتق حلفاء النظام السوري في الحفاظ على وقف إطلاق النار بصفة مستدامة في محافظة إدلب. وفي خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الاتحاد الروسي، دعا رئيس الجمهورية والمستشارة الألمانية روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار. ويقوض استمرار الأعمال القتالية مساعي التوصل إلى تسوية سياسية موثوق بها وقائمة على التفاوض تتماشى مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتبقى فرنسا على أهبة الاستنفار في مجلس الأمن دعماً لكبح التصعيد العسكري في شمال غرب سورية وحرصاً على ضمان حماية السكان المدنيين في سورية.