لبنان - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (20 أيار/مايو 2022)

حصة

سؤال: جرت الانتخابات في لبنان في جوّ هادئ نسبيًا.

  • هل تلقيتم أي معلومات من بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن عمليات التزوير المزعومة؟
  • وما هي الخطوات التي تنوي فرنسا اتخاذها في المرحلة المقبلة، علمًا أن توازن القوى الحالي يكاد يكون مثاليًا، وهو ما قد يُنبئ بحدوث تعطيل برلماني؟

جواب: أحيلكم إلى التصريح الذي أدليت به يوم الثلاثاء 17 أيار/مايو بشأن الانتخابات التشريعية التي جرت في لبنان يوم الأحد 15 أيار/مايو 2022. وتُمثّل الانتخابات التشريعية، مثلما ذكرنا سابقًا، مرحلة مهمة للبنان، في سياق الأزمة الفادحة التي تعانيها البلاد منذ أكثر من سنتين.

وقدّمت بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي نتائجها الأولية في بيروت في 17 أيار/مايو الجاري. وسجّلت على وجه الخصوص حدوث عدد من المخالفات والحوادث. وأعربنا من جهتنا على أسفنا للحوادث والمخالفات التي سجّلتها بعثة المراقبة، ودعونا إلى كشف حقيقة ما جرى.

وتستدعي فداحة الأزمة التي تعانيها البلاد اتخاذ تدابير طارئة. وتحضّ فرنسا جميع السلطات اللبنانية على تعيين رئيس مجلس وزراء من دون تأخير وإلى تشكيل حكومة جديدة لكي تتخذ التدابير الضرورية للنهوض بالبلاد، ولا سيّما بالاستناد إلى الاتفاق الإطار الموقّع مع صندوق النقد الدولي. ويحق للبنانيين أن يتطلعوا إلى أن يعمل القادة اللبنانيون بمسؤولية وأن يوفّروا حلول عملية للمشكلات التي يواجهها اللبناني في حياته اليومية.

وستواصل فرنسا من جهتها وقوفها إلى جانب اللبنانيين، كما عهدت دائمًا.