لبنان (2020.06.18)
سؤال: ما رد فعلكم على تصاعد التوترات وأعمال العنف في لبنان؟
جواب: تعرب فرنسا عن قلقها إزاء التدهور الشديد للوضع الاقتصادي والاجتماعي في لبنان. وفي أعقاب أعمال العنف التي وقعت في الأيام القليلة الماضية، يتعين على الجميع تجنب الاستفزازات وحفظ حق المواطنين اللبنانيين في التظاهر السلمي.
وتضع زيادة الحوادث السلطات اللبنانية أمام مسؤولياتها التي تكمن في المقام الأول في الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب اللبناني وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش البلد دون إبطاء، وفقاً للالتزامات المتعهد بها في اجتماع مجموعة الدعم الدولية في باريس بتاريخ 11 كانون الأول/ديسمبر الماضي. ويتعين على الحكومة وعلى جميع الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية تحمل مسؤولياتها من خلال إعطاء الأولوية للمصلحة العامة للشعب اللبناني قبل أي شاغل آخر. والإجراءات الملموسة التي طالما انتظرتها السلطات اللبنانية وحدها كفيلة بتمكين فرنسا والمجتمع الدولي من مواكبة انتعاش لبنان.
وتشدد فرنسا مجدداً على تمسكها بسيادة لبنان واستقراره وأمنه وضرورة فصله عن الأزمات الإقليمية. ومن هذا المنطلق، تدعم فرنسا عمل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتدعو إلى الامتثال الكامل للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن، لا سيما القرارين 1559 و1701.
وعلى هذا الأساس، فإن فرنسا مستعدة لدعم لبنان بمعية شركائها. وتقف فرنسا اليوم، كما في جميع الظروف، إلى جانب الشعب اللبناني.