إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (28 كانون الأول/ديسمبر 2021)

حصة

سؤال: أدلى الممثل الدائم لفرنسا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السيد نيكولا دي ريفيير في 21 كانون الأول/ديسمبر الجاري ببيان بارز جدًا بشأن الوضع بين فلسطين وإسرائيل، شدد فيه على القانون الدولي وشجب تعدد الإعلانات الإسرائيلية بشأن الاستيطان، وأصر على أنّ فرنسا لن تعترف بأي تغييرات في حدود عام 1967 (التصريح الذي نشرته إدارتكم). بيد أنّ الحكومة الإسرائيلية وافقت في يوم الأحد 26 كانون الأول/ديسمبر الجاري على خطة ترمي إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان الذي احتلته إسرائيل في سورية في عام 1967. فهل تعترف فرنسا بضم الجولان الذي أُعلن عنه في عام 1981؟ وهل يشمل البيان الفرنسي الذي أدلى به السيد نيكولا دي ريفيير في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المستوطنات القائمة أو التي ستبنى في الجولان؟

جواب: تعتبر فرنسا، حالها في ذلك حال القانون الدولي، الجولان أراضٍ محتلة منذ عام 1967. ويعتبر ضم إسرائيل الجولان في عام 1981 لاغيًا وباطلًا بموجب عدة قرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا سيّما القرار 497.