إيران
سؤال - أعلنت بريطانيا يوم الاثنين الماضي رغبتها في إنشاء بعثة للحماية البحرية، بمعية الأوروبيين، في الخليج العربي، ردًا على قيام إيران بتفقّد ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في مضيق هرمز. فهل تنوي فرنسا المشاركة في هذه البعثة وبأي إمكانات تحديدًا؟
جواب - أُحيلكم إلى ما أدلى به الوزير أمام الجمعية الوطنية.
فالوضع في منطقة الخليج العربي مقلقٌ للغاية. وحرية الملاحة البحرية معرّضة للخطر، مما قد يعرقل المبادلات التجارية في هذه المنطقة الهامة للاقتصاد العالمي، بل ويؤجج التوترات السائدة في المنطقة. لذا يتعيّن على السلطات الإيرانية تحرير ناقلة النفط "ستينا إمبيرو" وطاقمها.
وحان الوقت للبحث عن حلول عملية من أجل ضرورة تهدئة التوترات.
ونجري مناقشات مع شركائنا البريطانيين والألمان ومع عدّة شركاء معنيين آخرين بشأن اتخاذ مبادرة أوروبية ترمي إلى صقل معارفنا في مجال البحار والقيام بأنشطة رقابية مناسبة، حرصًا على تيسير المرور الآمن للسفن في المنطقة، وينبغي القيام بذلك بالتنسيق مع البلدان الأوروبية. وننوي على الصعيد الدبلوماسي توفير الظروف المؤاتية لإجراء حوار إقليمي شامل بشأن السلامة البحرية.
وفي ما يخصّنا، تهدف هذه المبادرة إلى نزع فتيل التوترات وتيسير مساعي منع التصعيد، وهي تختلف عن النهج الأمريكي المتمثل في ممارسة أقصى درجات الضغط.
وترمي المبادرة الأوروبية في هذا السياق إلى التصدّي للرهان الاقتصادي والاستراتيجي الذي يضرّ مباشرة بالمصالح الأوروبية، ويجب بطبيعة الحال القيام بهذه المبادرة بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في ما يخصّ الجانب العملياتي منها.
سؤال - أعلن وزير الشؤون الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو إنشاء تحالف دولي من أجل ضبط الوضع في مضيق هرمز. فهل فرنسا مستعدة إلى الانضمام إلى هذا التحالف؟ وهل تلقيتم عرضًا كهذا؟
جواب - أحيلكم إلى جوابي السابق.
سؤال - هل تؤكدون زيارة مساعد وزير الشؤون الخارجية الإيراني للشؤون السياسية والدولية السيد عباس عراقجي إلى باريس؟ وهل سيلتقي السيد جان إيف لودريان؟ والرئيس إيمانويل ماكرون؟ وما الرسالة التي سينقلها لكم؟
جواب - أُحيلكم أيضًا إلى ما أدلى به الوزير أمام الجمعية الوطنية.