إيران - مقتطفات من الإحاطة الإعلامية (2019.02.15)

حصة

سؤال: ما هو رد فعلكم على اتهامات نائب الرئيس الأمريكي السيد مايك بنس بأن آلية دعم التبادل التجاري مع إيران تدبير ضئيل الرجاحة ليس من شأنه سوى أن يقوي إيران ويضعف الاتحاد الأوروبي ويبعد المسافة بين أوروبا والولايات المتحدة؟

جواب: تتمسك فرنسا بتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة في إطار احترام الاتفاقات الدولية والأمن الدولي. وستواصل دعم الخطة التي اعتمدها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع في قراره 2231 (2015)، ما دامت إيران تتقيد بالتزاماتها النووية كافة.

وتدعم فرنسا إلى جانب شريكيها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا والمملكة المتحدة) اتباع نهج يشمل تأطير البرنامج النووي الإيراني في الأجل الطويل، والحد من البرنامج التسياري لإيران ومن أنشطتها الإقليمية التي تزعزع الاستقرار. وفي 4 شباط/فبراير الماضي، أكدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كافة ضرورة اتباع نهج شامل ومتوازن إزاء إيران.

ويرمي العمل الذي أنجزناه مع شركائنا الأوروبيين، لا سيما ألمانيا والمملكة المتحدة، بشأن أداة دعم التبادل التجاري "إنستكس" إلى تيسير المعاملات التجارية الشرعية مع إيران، طبقاً لقانون الاتحاد الأوروبي والقرار 2231 (2015) الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.