إيران - خطة العمل الشاملة المشتركة - تصريح الناطقين باسم وزارات الشؤون الخارجية لكلّ من لكلٍّ من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (19 آب/أغسطس 2021)

حصة

أحطنا، نحن حكومات كلّ من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (أي مجموعة الدول الأوروبية الثلاث)، علمًا وبقلق شديد بأحدث التقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تؤكد أنّ إيران تنتج اليورانيوم المخصّب بنسبة 20 في المئة للمرة الأولى، وعززت قدراتها على إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة بصورة ملحوظة.

ونذكّر أنّ إيران تنتهك بذلك التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة انتهاكًا فادحًا. وتندرج هذه الأنشطة ضمن المراحل الأساسية لتطوير سلاح نووي وليس لإيران أي حاجة مدنية ذات مصداقية لمواصلتها. واشتد قلقنا بفعل تقليص إيران على نحو لا يُستهان به إمكانية معاينة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال انسحابها من ترتيبات التحقق والمتابعة التابعة لخطة العمل الشاملة المشتركة، وكذلك من خلال وقف تطبيق البروتوكول الإضافي.

وتثير الأنشطة التي تضطلع بها إيران المزيد من القلق لأنها تتزامن مع مرور شهرين على انقطاع المشاورات في فيينا بناء على طلب من إيران التي ما تزال لم تلتزم بعد بتاريخ محدد لاستئنافها. وتفرض إيران، التي ترفض التفاوض، واقعًا ميدانيًا جديدًا يزيد من تعقيد العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.

ويجب على إيران أن تضع حدًا نهائيًا وفورًا للأنشطة التي تضطلع بها والتي تنتهك من خلالها خطة العمل الشاملة المشتركة. وندعو إيران إلى استئناف المفاوضات في فيينا في أسرع وقت ممكن بغية التمكن من اختتامها. ولقد شددنا في العديد من المناسبات على أن التأخير لا يصبّ في مصلحة أي طرف.