إيران – خطة العمل الشاملة المشتركة - تصريح الناطقين باسم وزارات الشؤون الخارجية لكلّ من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (14 نيسان/أبريل 2021)

حصة

إننا، حكومات كلّ من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (مجموعة الدول الأوروبية الثلاث)، نعرب عن قلقنا الشديد إزاء المعلومات التي وردتنا بشأن إبلاغ إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 13 نيسان/أبريل الجاري ببدء قيامها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة مستخدمةً أجهزة طرد مركزي متقدمة.

ويمثّل ذلك تطورًا خطيرًا لأن إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب يُعدُّ مرحلة مهمة في إنتاج الأسلحة النووية، وليس لإيران أي حاجة مدنية مقنعة تسوّغ هذه النسبة من التخصيب.

ويساورنا القلق أيضًا إزاء المعلومات التي وردتنا والتي تفيد بأن إيران تنوي إنشاء ألف جهاز طرد مركزي جديد في نطنز، ما قد يترتب عليه زيادة ملحوظة في قدرتها على التخصيب.

ويؤسفنا للغاية إعلان إيران هذه التدابير الجديدة، في الوقت الذي استهلّت فيه جميع الجهات المنضّمة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بمعية الولايات المتحدة الأمريكية محادثات جوهرية بغية التوصّل إلى حلّ دبلوماسي على وجه السرعة، يتيح إعادة إنعاش خطة العمل الشاملة المشتركة وإرسائها. وتتنافى الأخبار الخطيرة التي أعلنتها إيران مؤخّرًا مع المساعي البناءة للمشاركين في هذه المحادثات وحسن نيّتهم.

ونظرًا إلى التطورات الأخير، إننا نرفض أي تدبير قد تتخّذه أي جهة فاعلة كانت من شأنه أن يزيد من حدّة التوترات، وندعو إيران إلى عدم عرقلة العملية الدبلوماسية أكثر.