إيران

حصة

سؤال: هل تعتقدون أنكم أحرزتم تقدمًا في المفاوضات التي تجرونها في فيينا بشأن الاتفاق النووي وهل يُعتدّ بالحوار القائم بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إيضاح المسائل غير المطروحة بعد وتسويتها وذلك من أجل تمديد الاتفاق التقني الذي ينتهي بتاريخ 21 أيار/مايو؟

جواب: أتاحت المباحثات التي استؤنفت في 7 أيار/مايو في فيينا البدء في إحراز القليل من التقدّم في ما يخص الملف النووي، لكن ما يزال ثمة خلافات كبيرة بشأن بعض المواضيع الأساسية تحول دون التوصّل إلى اتفاق يتيح استئناف إيران والولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة بالكامل. وما يزال من الضروري بذل المزيد من الجهود في فترة زمنية باتت قصيرة للغاية.

وثمة توافق واسع النطاق على الضرورة الملحّة لاستئناف إيران تنفيذ جميع تدابير التحقق والمتابعة المنصوص عليها في خطة العمل الشاملة والمشتركة التي علّقتها إيران بقرار أحادي الجانب منذ 23 شباط/فبراير المنصرم. فمن دون تطبيق هذه التدابير، لن يكن بوسع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ممارسة كامل صلاحيتها.

وفي حال عدم التوصّل إلى اتفاق يفضي إلى تقيّد إيران مجددًا بالتزاماتها قبل انتهاء مدّة الترتيب التقني الثنائي الجانب المبرم بين إيران والوكالة، سيتعيّن عليهما الاتفاق على تمديده.

وتواصل فرنسا بالتعاون مع شركائها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث الاضطلاع بدورها الكامل في هذه المباحثات على نحو عملي وحازم في آن معًا في ما يخصّ المسائل الجوهرية لعدم انتشار الأسلحة.