إيران (2019.03.06)

حصة

سؤال - لقد أطلقتم آلية تسوية المنازعات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني في بداية شهر كانون الثاني/يناير. وازداد مخزون اليورانيوم المخصّب ثلاثة أضعاف منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر، واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمفردها إيران بعدم الرد على بعض الأسئلة المتعلقة باحتمال وجود مواد وأنشطة نووية لم تصرَّح بها، وبرفض السماح بزيارة موقَعين اثنَين. فهل تعتقدون أن إيران جاهزة لحلِّ منازعاتها معكم؟

جواب - أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الفصلي الصادر في 3 آذار/مارس، أن إيران مستمرة في تنفيذ تدابير مخالفة لخطة العمل الشاملة المشتركة، ولا سيما ما يتعلق بتخزين اليورانيوم المنخفض التخصيب وبقيامها بأنشطة البحث والتطوير.

وتترتب على الإجراءات التي تتخذها إيران عواقب وخيمة من ناحية انتشار الأسلحة النووية، لذلك أطلقت فرنسا مع شركائها في مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، في 14 كانون الثاني/يناير، آلية تسوية المنازعات المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة بغية إفساح المجال أمام إقامة حوار في إطار هذا الاتفاق لإيجاد حلٍّ يرمي إلى الحفاظ على الاتفاق المذكور. وبدأت محادثات بهذا الشأن، ومُددت الفترة المخصصة للنظر في المنازعات بتاريخ 24 كانون الثاني/يناير باتفاق المشاركين. ولا يزال هدفنا يتمثّل في تقيّد إيران على نحو تام وكامل بالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة.

وشدد رئيس الجمهورية في 3 آذار/مارس على أن فرنسا تحثُّ إيران على التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مهمتها المتمثلة في التحقق من التزامات إيران النووية. وتدعم فرنسا عمل الوكالة الذي يتسم بالحيادية والمهنية، وهذا ما أكده وزير أوروبا والشؤون الخارجية للمدير العام للوكالة، السيد رافائيل غروسي، إبّان زيارته إلى فرنسا في 3 آذار/مارس الفائت.