فرنسا وإيران

حصة

العلاقات السياسية

ظلّ الحوار السياسي مع إيران محدودًا بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل في حزيران/يونيو 2009، ثم استؤنفت اللقاءات الرفيعة المستوى، بناء على طلب السلطات الإيرانية الجديدة. وتستطيع إيران الإسهام في إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومن ثم استعادة مكانتها البناءة في المجتمع الدولي، ولهذه الغاية تشجّع فرنسا إيران على انتهاج سلوك مسؤول، يرقى إلى مستوى التحديات الإقليمية والدولية.

الزيارات

الزيارات إلى إيران

  • تموز/يوليو 2015: وزير الشؤون الخارجية السيد لوران فابيوس
  • أيلول/سبتمبر 2015: سكرتير الدولة المكلّف بشؤون التجارة الخارجية السيد ماتياس فيكل ووزير الزراعة السيد ستيفان لوفول
  • كانون الأول/ديسمبر 2015:رئيس مجلس الشيوخ السيد جيرار لارشي
    نيسان/أبريل 2016: سكرتير الدولة المكلّف بشؤون النقل والبحار والصيد البحري السيد ألان فيداليس.
  • أيلول/سبتمبر 2016: رئيس الجمعية الوطنية السيد كلود بارتولون ووزيرة البيئة والتنمية المستدامة والطاقة السيدة سيغولين روايال.
  • كانون الثاني/يناير 2017: وزير الشؤون الخارجية السيد جان مارك إيرولت
  • آب/أغسطس 2017: سكرتير الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان باتيست لوموان
    - أيلول/سبتمبر 2017: سكرتير الدولة لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان باتيست لوموان
  • كانون الثاني/ يناير 2018: وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان

الزيارات إلى فرنسا

  • آخر زيارة دولة: السيد محمد رضا بهلوي (حزيران/يونيو 1974)
  • حزيران/يونيو 2009: وزير الشؤون الخارجية السيد منوجهر متكي
  • تشرين الثاني/نوفمبر 2012: وزير التربية الوطنية السيد حميد رضا حاجي بابايى (في إطار اليونسكو)
  • تشرين الثاني/نوفمبر 2013: وزير الشؤون الخارجية السيد محمد جواد ظريف ووزير العلوم والبحوث والتعليم العالي السيد رضا فرجي دانا (في إطار اليونسكو)
  • أيار/مايو 2014: وزير الزراعة السيد محمود حجتي
  • حزيران/يونيو 2014: نائبة رئيس الجمهورية المكلّفة بشؤون المرأة والأسرة السيدة شهيندخت مولاوردي
  • كانون الثاني/يناير 2015: وزير الشؤون الخارجية السيد جواد ظريف
  • آذار/مارس 2015: نائبة رئيس الجمهورية المكلّفة بشؤون البيئة السيدة معصومة ابتكار
  • حزيران/يونيو 2015: وزير النقل والتنظيم المدني السيد عباس أحمد أخوندي
  • كانون الثاني/يناير 2016: رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن روحاني
  • حزيران/يونيو 2017: وزير الشؤون الخارجية السيد جواد ظريف

العلاقات الاقتصادية

تدهور حجم المبادلات التجارية بين البلدين بعد الجزاءات الدولية التي فُرضت على إيران في عام 2004. فبين عامي 2004 و2014، انخفضت مبادلاتنا التجارية بمقدار سبعة أضعاف في حين تراجعت الصادرات الفرنسية إلى إيران بمقدار خمسة أضعاف. ولكن المبادلات بين البلدين استؤنفت بعد رفع بعض الجزاءات في عام 2014. وعادت فرنسا تستورد النفط الإيراني وترغب في الاستثمار بكثافة في الاقتصاد الإيراني الذي يشهد ترديًا في أوضاع السوق والبنى التحتية. وكانت فرنسا في عام 2016 تحتل المرتبة الثالثة عشرة عالميًا والمرتبة الرابعة من بين بلدان الاتحاد الأوروبي في قائمة موردي إيران.

التعاون التعليمي والثقافي والعلمي والجامعي والتقني

تغيّر التوجه فيما يخص أنشطة التعاون بين البلدين في أثناء فترة التوتر المرتبطة بملف إيران النووي، أما الآن فيجري العمل على تعزيز تعاوننا الثنائي في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية والتقنية.
وتشمل منظومة التعاون الفرنسية في إيران دائرة التعاون والنشاط الثقافي، ومركز اللغة الفرنسية، والمعهد الفرنسي للبحوث في إيران، والمدرسة الفرنسية في طهران، المتعاقدة مع وكالة التعليم الفرنسي في الخارج.
وتتمثل أولوياتنا فيما يخص سياسة التعاون مع إيران في دعم المجتمع المدني الإيراني، والتعاون الجامعي، والتعاون العلمي الذي يبرز فيه برنامج البحوث المشتركة بين فرنسا وإيران "غونديشابور" المندرج في إطار برنامج الشراكة أوبير كوريان. ويرمي نشاطنا على وجه الخصوص إلى تشجيع استقبال الطلاب الإيرانيين في فرنسا، وتيسير العلاقات الطويلة الأجل بين الجامعات ومراكز البحوث الفرنسية والإيرانية، مع مراعاة قواعد اليقظة فيما يخص عدم انتشار الأسلحة

تم تحديث هذه الصفحة في 2018.04.26