تصريح وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة الدول الأوروبية الثلاث بشأن الضربات التي شنّتها إسرائيل على الدوحة (12 أيلول/سبتمبر 2025)

حصة

نحن، وزراء الشؤون الخارجية لكلّ من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ندين الضربات التي شنّتها إسرائيل مستهدفةً الدوحة في 9 أيلول/سبتمبر. وتمثّل هذه الضربات انتهاكًا لسيادة قطر وتثير خطر تصعيد جديد في المنطقة.

ويقوّض هذا الفعل إبرام اتفاق قائم على التفاوض من شأنه إتاحة الإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين وإنهاء الحرب في قطاع غزّة. وندعو جميع الأطراف إلى تجديد جهودها وتكثيفها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فورًا.

ونعرب عن تضامننا مع قطر وندعم كّل الدعم الدور الجوهري التي لا تزال تضطلع به في جهود الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس بمعية مصر والولايات المتحدة الأمريكية. وندعو الأطراف إلى التحلي بضبط النفس واغتنام الفرصة من أجل إرساء السلام.

ونشدّد علاوةً على ذلك على أنّ الأولوية لا تزال تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق النار على نحوٍ دائم، والإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة على نحوٍ كثيف من أجل وضع حدٍ للمجاعة. ونطالب بإلحاح إيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزّة فورًا، إذ إنّها تنطوي على نزوح المدنيين على نحوٍ كثيف، وتسفر إلى سقوط ضحايا مدنيين وتدمّر البنى التحتية الأساسية. ونطالب بإمكانية عمل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الإنسانية بكل أمان وفي نطاقٍ واسع في جميع أنحاء قطاع غزّة ولا سيّما في الشمال.

ونكرّر إدانتنا القاطعة للجرائم الشنيعة التي ارتكبتها حركة حماس، وهي حركة إرهابية يجب أن تفرج عن الرهائن الذين تحتجزهم فورًا وبلا أي شرط، وأن يُنزع سلاحها وأن تُستبعد عن إدارة قطاع غزّة نهائيًا.