تكريم فرنسا في معرض إكسبو دبي 2020 (3 تشرين الأول/أكتوبر 2021)

حصة

توجّه وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان والوزير المنتدب المكلّف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب السيد فرانك رياستر إلى الإمارات العربية المتحدة في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري للمشاركة في يوم فرنسا الذي نُظّم في اليوم الثاني لمعرض إكسبو دبي العالمي 2020.

ودشّن الوزيران رسميًا جناح فرنسا الذي سيسهم في تعزيز الإشعاع الفرنسي لدى شركائها في خلال الأشهر الستة لمعرض إكسبو دبي العالمي 2020. ويمثّل جناح فرنسا الواقع في قلب المعرض واجهة تعبّر عن الامتياز الفرنسي، إذ يجسّد، بفضل تصميمه المرتكز على معايير بيئية عالية، تطلع فرنسا إلى مواجهة التحديات المعاصرة على نحو مستدام والاضطلاع بدورها الكامل في مكافحة الاحترار العالمي على الصعيد الدولي.

وسلّط يوم فرنسا الذي نُظم يوم السبت في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر الجاري الضوء على مهارات فرنسا وخبرتها وقدرة الابتكارية وغناها الثقافي، وحشد مجموعة من الفنانين الذين قدّموا عروضًا متنوعة، وتضمّن أيضًا عرضًا جويًا فرنسيًا، كما تخلله ظهورًا لتوماس بيسكيه الذي تداول مباشرةً مع الوزيرين.

وجسّد يوم فرنسا وهو اليوم الوطني الأول في معرض إكسبو دبي العالمي 2020 الطابع المميّز للعلاقة القائمة بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة. وشدد السيد جان إيف لودريان في خطابه الافتتاحي على أن هذه العلاقة الفريدة من نوعها تتيح للبلدين التنسيق الوثيق في ما بينهما من أجل مواجهة الأزمات الإقليمية، والتصدّي على نحو مشترك للتحديات المستقبلية الكُبرى التي يواجهها كوكب الأرض، والعمل معًا على بسط نماذجنا التعاونية وتأثيرنا في الخارج.

ويتيح معرض إكسبو دبي العالمي 2020 للمنشآت فرصة تجديد زخمها الاقتصادي من خلال استحداثها فرصًا جديدة لتطوير أعمالها ومن خلال تسريع وتيرة ولوجها أسواقًا جديدة.
وصرّح الوزير المنتدب المكلّف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، السيد فرانك رياستر قائلًا إن:

"جناح فرنسا يعبّر أفضل تعبير عمّا يمكن لفرنسا أن تقدّمه مثل امتياز مواهبها في مجالَي العلوم وفن الأكل الفرنسي على حدّ سواء، وامتيازها الصناعي، وقدرتها على الابتكار المشهود بها، ومهاراتها العريقة المطلوبة عالميًا، وإرثها الثقافي والفلسفي الغني. ويسهم كلُّ هذا في إشعاع فرنسا ويتيح لها فرصة مهمة لتسريع وتيرة انتعاشها على الصعيد الدولي، ففرنسا تشعُّ اليوم نورًا وبريقًا أكثر من أي وقت مضى."