ليبيا - عملية إيريني (2020.04.01)

حصة

سؤال: أشار خوزيب بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق عمليةً عسكريةً جديدة قبالة ساحل ليبيا. فماذا تتوقع من هذه العملية؟

جواب: تشيد فرنسا بالعملية العسكرية إيريني التي أطلقها الاتحاد الأوروبي أمس، إذ ستتيح له الإسهام، من خلال العتاد البحري والجوي والأقمار الاصطناعية، في تنفيذ حظر توريد الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة. وتدلّ هذه العملية على التزام الأوروبيين الحازم بالعمل معاً للدفاع عن مصالحهم السياسية والأمنية المعرّضة للخطر في إطار الأزمة الليبية.

ويسعى الاتحاد الأوروبي من خلال هذه العملية إلى ضمان تجسيد النداءات بالامتثال لحظر توريد الأسلحة وبالامتناع عن أي تدخل في الصراع الليبي في أفعال، في الوقت الذي تستمر فيه الانتهاكات وتدفق المرتزقة الأجانب. وفي ضوء جائحة كورونا، باتت الجهود المبذولة بهدف التوصّل إلى وقف إطلاق النار أكثر إلحاحاً، في أعقاب مؤتمر برلين الذي عُقد في 19 كانون الثاني/يناير.

وتعتزم فرنسا الإسهام بفاعلية في هذه العملية الجديدة، إذ أنها ستساعد في تهدئة التوترات. وتدعو ممثلي الطرفين الليبيين إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار المقترح في 23 شباط/فبراير، في إطار مباحثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، وإلى استئناف الحوار السياسي، بمساعدة البلدان المجاورة لليبيا والاتحاد الأوروبي.