لبنان

حصة

سؤال: وصل الحوار الوطني اللبناني إلى طريق مسدود ويعجز القادة اللبنانيين عن تشكيل حكومة منذ تسعة أشهر. ويواجه البلد أشد الأزمات الاقتصادية في تاريخه، فضلًا عن أزمة في المجال الصحي بالغة الخطورة.
وفي هذه الظروف:

1) هل تنوي فرنسا طرح فكرة عقد اجتماع غير رسمي، على غرار الاجتماع الذي عقد في لا سيل سان كلو، سعيًا إلى التعجيل بالخروج من الأزمة والمساعدة في تشكيل حكومة لا بد أن يسبق أي مؤتمر يعقد بشأن المساعدات المالية؟
2) تستهل وكالة إلسان (ELSAN) الفرنسية الخاصة العاملة في المجال الصحي عملية توظيف تشمل 600 ممرض وممرضة من لبنان في 16 آب/أغسطس المقبل، وهو من شأنه أن يستنزف الخدمات الصحية المتردية في البلد بالفعل. فما هو رد فعلكم على ذلك؟

جواب: يتصدر التشكيل العاجل لحكومة تعمل بكل طاقتها وقادرة على الشروع بالإصلاحات التي يتطلبها الوضع الراهن ويتوقف عليها تقديم أي مساعدة هيكلية قائمة الأولويات. وتدعو فرنسا جميع القادة اللبنانيين إلى العمل في سبيل تحقيق ذلك ومن أجل المصلحة العامة في أسرع وقت ممكن، فهي وشركاؤها الدوليون على استعداد لزيادة الضغوط على المسؤولين السياسيين اللبنانيين بغية بلوغ هذا الهدف.

وسينظم مؤتمر دولي جديد لدعم الشعب اللبناني في 4 آب/أغسطس المقبل بمبادرة من رئيس الجمهورية الفرنسية، وبدعم من الأمم المتحدة، بغية تلبية احتياجات اللبنانيين الذين تتقهقر أوضاعهم كل يوم.

وتؤازر فرنسا الشعب اللبناني الذي يعاني أشد المعاناة بفعل الأزمة والمتضرر كذلك من جائحة فيروس كورونا. وزادت قيمة المساعدات التي خصصتها فرنسا لقطاع الصحة اللبناني في عام 2020 على مبلغ 22 مليون يورو.

ولا تحث فرنسا ولا تؤيد القيام بأي عمل من شأنه إضعاف النظام الصحي اللبناني.