لبنان - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (08 نيسان/أبريل 2021)

حصة

سؤال: صرّح رئيس الجمهورية اللبنانية السيد ميشال عون بأن وزير المالية اللبناني والمصرف المركزي يتعمّدان عرقلة التدقيق المصرفي من أجل عدم محاسبة المسؤولين عن سحب أموالهم من حسابتهم المصرفية في لبنان وتحويلها إلى خارج البلاد بطريقة غير قانونية. وشدد على أن فشل التدقيق على المصرف المركزي يمثّل ضربة قاسية للمبادرة الفرنسية الرامية إلى تسوية الأزمة اللبنانية. فما ردّكم على ذلك؟

جواب: إن استمرار الأزمة التي يعانيها لبنان ناتجة عن العرقلة المتعمّدة التي تقوم بها القوى السياسية اللبنانية، فهي ترفض التوافق على تشكيل الحكومة، وفق ما ذكّر به الوزير يوم أمس في مجلس الشيوخ. ويجب الكفّ عن عرقلة مسار الأمور. ونترقّب من جميع الجهات الفاعلة السياسية اللبنانية من دون استثناء أن تساعد لبنان على الخروج من هذا المأزق. ويجب إنجاز التدقيق على المصرف المركزي على نحو فعّال، إضافةً إلى جميع الإصلاحات التي يتطلّع إليها الشعب اللبناني.

وفي ظل الوضع الراهن، أشار رئيس الجمهورية والوزير إلى المسؤولين اللبنانيين الأساسيين إلى أن فرنسا لن تتردد في اتخاذ إجراءات إزاء أولئك الذين غلّبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة. وسنواصل الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني والعمل مع الذين يحملون شعلة الأمل ويجسّدون مستقبل بلدهم.