الشرق الأوسط - افتتاح السيد جان مارك إيرولت الجلسة الثالثة للجنة متابعة مؤتمر باريس بشأن المتضرّرين من العنف المستند إلى العرق والدين (باريس، 2017.01.18)

حصة

يفتتح وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية السيد جان مارك إيرولت الجلسة الثالثة للجنة متابعة مؤتمر باريس بشأن المتضرّرين من العنف المستند إلى العرق والدين، الذي انعقد في 8 أيلول/سبتمبر 2015، بحضور النواب التشريعيين والنواب المحليين والمنظمات غير الحكومية، في 18 كانون الثاني/يناير.

ويمثّل دعم التنوع العرقي والديني في الشرق الأوسط، ولا سيّما مسيحيي الشرق، أولوية ثابتة من أولويات سياستنا الخارجية. وتحشد فرنسا جهودها لكي يتمكن جميع سكان سورية والعراق، بدون تمييز، من العيش في ديارهم بأمان والتمتع بحقوق المواطنة الكاملة.

وفضلا عن التزام فرنسا السياسي والعسكري، فهي تنتهج سياسة شاملة لدعم جميع سكان المنطقة مع احترام تنوعهم، تتمثّل في حماية التراث، واستقبال اللاجئين والنازحين وتوفير المساعدة الإنسانية، ومكافحة الإفلات من العقاب.

وقرّر السيد جان مارك إيرولت تجديد موارد صندوق الدعم الذي أنشئ في أعقاب مؤتمر باريس لمساعدة السكان الملاحقين، وتعبئته بقيمة عشرة ملايين يورو لسنتين. وسيتيح الصندوق تمويل مشاريع ترمي إلى توفير ظروف حياة كريمة للنازحين واللاجئين، وتمكينهم من العودة الدائمة إلى ديارهم عند الإمكان.