ورشة عمل حول سوريا (12 شباط/فبراير 2025)
جمع الوزير المفوض المكلف بالفرنكوفونية والشراكات الدولية لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد ثاني محمد سويهيلي على هامش مؤتمر باريس بشأن سورية أهم المؤسسات الإنمائية ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة بغية التطرق إلى التحديات الإنسانية التي تواجهها سورية، وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية السيد أسعد حسن الشعباني.
أتاح هذا الاجتماع، امتدادًا للاجتماعين الوزاريين اللذين عقدا في العقبة في 14 كانون الأول/ديسمبر 2024 والرياض 12 كانون الأول/يناير 2025 بشأن الوضع في سورية وعلى هامش مؤتمر باريس بشأن سورية، التطرق إلى التحديات الإنسانية التي يواجهها البلد والجهود التي تطلبها إعادة الإعمار بغية إصلاح البلد المدمر بعد 15 عامًا من الحرب.
وأتاحت ورشة العمل هذه الرامية إلى التنسيق المستجد بين المؤسسات المالية الشريكة لسورية مع السلطات السورية الانتقالية للمشاركين الإعراب عن رغبتهم في العمل من أجل تحقيق ما يلي:
- ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بلا عوائق إلى جميع الأراضي السورية وحدودها ,لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني وتيسير الإجراءات الإدارية الخاصة بدخول العاملين إلى سورية وبعمليات إيصال المساعدات إلى جميع الأراضي السورية.
- مواكبة إعادة إعمار البلد لأنّ حجم الاحتياجات كبير ، ولا سيما في القطاعات الأساسية وهي قطاع الطاقة والنقل والمياه والتعليم وحماية التراث الثقافي وتفعيل رفع الجزاءات عن هذه القطاعات الأولوية على وجه الخصوص. ويجب أن ينتفع السكان السوريين كافة بعملية إعادة الأعمار.
- تسهيل عودة اللاجئين السوريين والنازحين داخليًا عودةً آمنةً وكريمة وطوعية . ويجب أن يدعم المجتمع الدولي والسلطات السورية في دمشق والجهات الفاعلة السورية والجهات الفاعلة الإقليمية كافة الجهود التي تقودها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سعيًا إلى مساعدة اللاجئين الراغبين في العودة إلى سورية.
- مواجهة تحديات الإنعاش والتنمية بالعمل على وجه الأولوية بالتنسيق الوثيق مع السلطات الانتقالية السورية على القضايا التالية:
- المساعدات الغذائية الطارئة والغذاء ودعم قدرة السكان على الصمود في سورية،
-إنعاش مجال الصحة، - حصول الأطفال على التعليم والحماية،
-توفير التدريب من أجل تعزيز توظيف السوريين في سورية واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة بغية إعادة إعمار سورية،
-صيانة التراث السوري وترميمه وصونه بوصفه عاملًا مهمًا في تنمية البلد،
-شمل جميع المواطنين السوريين في تنمية البلد وإعادة إعماره، بصرف النظر عن جنسهم ودينهم وانتمائهم الإثني.
المؤسسات التي مثلت في ورشة العمل :
• أمانة الأمم المتحدة العامة
• البنك الدولي
• مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
• المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
• اللجنة الدولية للصليب الأحمر
• برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
• برنامج الأغذية العالمي
• المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
• صندوق النقد الدولي
• المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير
• المفوضية الأوروبية
• منظمة الأمم المتحدة للطفولة
• منظمة الصحة العالمية
• منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
• المصرف الأوروبي للاستثمار
• المنتدى الإقليمي للمنظمات غير الحكومية الدولية في سورية