الجزائر (2020.06.15)

حصة

سؤال: يُعتقَل في الجزائر المزيد والمزيد من النشطاء التابعين لحركة الحراك الاحتجاجيّة والمعارضة للنظام. واعتُقل ثلاثة آخرون يوم الأحد. فما ردّ فعل فرنسا إزاء هذا القمع المتزايد الذي ندّد به المدافعون عن حقوق الإنسان؟

جواب: تتابع فرنسا عن كثب الوضع في الجزائر، مع احترام سيادة هذا البلد الذي تربطنا به علاقات وثيقة وقديمة العهد. وقد أعربت السُلطات الجزائرية عن رغبتها في الإصلاح وإقامة حوار ديمقراطي لتلبية التطلعات التي عبّر عنها الشعب الجزائري بكرامة وروح من المواطنيّة. وإن رغبة فرنسا الوحيدة هي نجاح السُلطات الجزائرية في هذه المهمة وتنفيذ الإصلاحات المُعلَن عنها لصالح الجزائر والجزائريين.