الجزائر- مقتطف من الإحاطة الإعلامية (12 نيسان/أبريل 2021)
سؤال: دعا وزير الاتصال الجزائري والناطق باسم الحكومة السيد عمار بلحيمر في مقابلة أجراها مع موقع "عربي بوست" الإخباري، سفير فرنسا في الجزائر السيد فرانسوا غوييت إلى الكفّ عن عقد لقاءات مع مسؤولين في المعارضة، ولا سيّما في الحراك الشعبي، وحذّر من أن الجزائر "لن تتوانى عند الاقتضاء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح الأوضاع".
فهل تتوافق مثل هذه المطالب والتهديدات مع الاعتبارات الدبلوماسية ومع الرغبة التي أبدتها فرنسا في "تهدئة" العلاقات الثنائية؟ وهل ستقدمون اعتراضًا رسميًا؟
جواب: نعرب عن أسفنا لهذه التصريحات التي لا تدلّ على جودة علاقاتنا الثنائية وحركية توطيدها، تلك الحركية التي تحظى بدعم السلطات الرفيعة المستوى في البلدَين. ويُنفّذ سفير فرنسا في الجزائر المهمة الموكلة إليه ضمن إطار احترام سيادة الجزائر على أكمل وجه، ويعمل على توطيد علاقاتنا الثنائية، وفقًا لرغبة السلطات الفرنسية.