الجزائر - تصريح وزير أوروبا والشؤون الخارجية السيد جان إيف لودريان (1 .11. 2019)
بمناسبة العيد الوطني الجزائري، أتوجّه بأصدق التهاني وأحرّ الأمنيات إلى الجزائر والسلطات الجزائرية والشعب الجزائري.
فأمنية فرنسا الوحيدة في هذا اليوم هي أن يجد الجزائريون معًا السبيل إلى عملية الانتقال الديمقراطي. ويتعيّن على الجزائريين وعليهم وحدهم أن يقرروا مستقبل بلادهم، وهذا ما نتمناه للجزائر نظرًا إلى الروابط الوثيقة التي تجمعنا بهذا البلد.
ونشيد بروح المسؤولية والمواطنية والكرامة التي تحلى بها الشعب الجزائري منذ انطلاق المظاهرات والتي تثير الإعجاب.
ونحن واثقون بأن الشعب الجزائري سيواصل التعبير عن هذه الروح بسلمية ودون أي عوائق، عبر الحوار الديمقراطي واحترام حرية التعبير والصحافة والتظاهر.
وفي هذه اللحظات التاريخية، سنواصل الوقوف إلى جانب الجزائر والجزائريين. ونتمنى أن يتابع بلدانا وشعبانا التعاون بينهما في ظل الاحترام المتبادل الذي يميّز هذا التعاون ولكي يتيح مواجهة جميع التحديات المستقبلية معًا، مع الحرص على احترام السيادة الوطنية لكلا البلدَين.