الإمارات العربية المتحدة – زيارة السيد فرانك رياستر (24-25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020)
توجّه الوزير المنتدب المكلّف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية، السيد فرانك رياستر، إلى الإمارات العربية المتحدة في يومي 24 و25 تشرين الثاني/نوفمبر.
وأتاحت هذه الزيارة للوزير المنتدب الوقوف على زخم الشراكة بيننا وحيوتها. وأشاد في هذه المناسبة أيضًا بالمواقف التي اتُخذت دعمًا لفرنسا في سياق الدعوات إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية.
واستقبل وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبو ظبي العالمي السيد أحمد علي الصايغ السيد فرانك رياستر، الذي التقى بممثلي العديد من المنشآت الفرنسية وتحدث مع قادة الصناديق السيادية الإماراتية في أبو ظبي. وسلّط الوزير المنتدب الضوء على قدرة فرنسا على الاستقطاب وأشار إلى أننا نتشارك الأهداف ذاتها الرامية إلى تطوير شركاتنا في مجال الابتكار و«التكنولوجيا المالية» وتعزيز الاقتصاد المراعي للبيئة.
أما في دبي، فزار الوزير المنتدب موقع الجناح الفرنسي المقبل في معرض إكسبو دبي 2020. وأشاد بالطموح الفرنسي والمهارات الفرنسية التي ستُعرض في جناح «الضوء والأنوار» الذي ستتجلى فيه القدرة على الاستقطاب والابتكار والطابع المستدام الذي نتوخى أن يسود العالم فيما بعد الأزمة الناجمة عن جائحة كوفيد.
والتقى الوزير المنتدب بوزير الدولة للتجارة الخارجية، السيد ثاني أحمد الزيودي، ووزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، السيد أحمد بالهول الفلاسي، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس اللجنة العليا لإكسبو دبي 2020، السيد أحمد بن سعيد آل مكتوم، والمدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات، السيد مطر محمد الطاير. وأعرب السيد فرانك رياستر عن رغبته في تركيز شراكتنا على مجالات المستقبل، مثل الطاقات المتجددة، والتنقل والمدن المستدامة، والذكاء الاصطناعي، وبفوائد الشركات الناشئة للإمارات العربية المتحدة تحضيرًا لمعرض الابتكار والتكنولوجيات (جيتكس) الذي سيقام في مدينة دبي في الفترة من 6 إلى 10 كانون الأول/ديسمبر. وانتهز هذه الفرصة للنقاش مع مجتمع الأعمال الفرنسي بشأن تحدياتهم ذات الأولوية.
وتحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة في قائمة عملاء فرنسا والمرتبة الثانية في قائمة مورديها من بين دول منطقة الخليج. ويستضيف البلد أكبر عدد من المنشآت الفرنسية في الشرق الأوسط بما يقارب 600 شركة فرعية توظف ما يزيد عن 30 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 200 متطوع دولي في المنشآت، وهو ما يمثل أكبر حصة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وما يبيّن حضور فرنسا الاقتصادي الراسخ والمتنوع في الإمارات العربية المتحدة.