تصريح الناطقين باسم وزارات الشؤون الخارجية في كلٍّ من فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا (19 كانون الثاني/يناير 2022)
نعرب عن قلقنا الشديد إزاء قرار المضي قدمًا في مشاريع بناء مئات الوحدات السكنية الجديدة في القدس الشرقية، بما في ذلك المنطقة الواقعة بين غفعات همتوس وهارحوما. ولا يؤدي بناء هذه الوحدات السكنية الجديدة سوى إلى المزيد من التعدي على وحدة الأراضي الممتدة بين الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو يمثّل عائقًا إضافيًا يقوّض حلّ الدولتين. وإننا ندعو السلطات الإسرائيلية بصورة ملّحة إلى العدول عن هذا القرار.
ويهدد هذا القرار مباشرة ديمومة دولة فلسطين المستقبلية. وتمثّل المستوطنات الإسرائيلية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وعائقًا يحول دون إرساء السلام العادل والشامل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونعرب أيضًا عن قلقنا الشديد إزاء التطورات التي جرت في الآونة الأخيرة في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية. وندعو الحكومة الإسرائيلية بصورة ملحّة إلى إنهاء عمليات إجلاء السكان وهدم المباني الفلسطينية في القدس الشرقية والمنطقة جيم، إذ إنها تسهم في تأجيج التوترات الميدانية.