المغرب - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (27 ايار/ مايو 2021)

حصة

سؤال : مرحبًا بكم، استهل المغرب نموذجًا تنمويًا جديدًا يرمي إلى إحداث "تغيير جذري" في البلد، فما هي المساهمة التي قد تقدمها فرنسا في إطار التعاون الثنائي بين فرنسا والمغرب لإنجاح هذا المشروع الضخم الذي يبني عليه المغرب أمالًا عظيمة؟ وكيف يمكن أن يتجلى هذا التعاون المثمر بين البلدين؟

جواب : أحطنا علمًا بكل اهتمام بالتقرير المعنون "النموذج التنموي الجديد"، الصادر عن اللجنة الخاصة المعنية بالنموذج التنموي الجديد، التي أنشأها الملك محمد السادس.

وتقيم فرنسا والمغرب علاقةً راسخةً ذات التاريخ العريق، تتسم بصداقة وتتميز بشراكة استثنائية. وتتبلور هذه العلاقة في رغبة البلدين المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة. وتتصدر المغرب بالفعل قائمة وجهات الاستثمارات الفرنسية في القارة الأفريقية، إذ ثمة ما يزيد على 950 فرعًا للمنشآت الفرنسية تولّد أكثر من مئة ألف وظيفة في البلد. ويُعدُّ المغرب كذلك الجهة المستفيدة الأولى من تمويلات الوكالة الفرنسية للتنمية في العالم.

وإنّ فرنسا على استعداد لدعم المغرب في تنفيذ هذا النموذج التنموي الجديد في هذا الإطار.