إسرائيل/الأراضي الفلسطينية - مقتطفات من الإحاطة الإعلامية (2017.01.25)

حصة

سؤال - أعلنت إسرائيل في الأمس بناء ألفين وخمسمائة وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية، وهو الإعلان الأوسع نطاقا فيما يخص البناء الاستيطاني منذ أشهر، الذي تم بعد يومين فقط من إعلان بناء خمسمائة وست وستين وحدة سكنية في القدس الشرقية، فما هو رد فعلكم على هذا الإعلان؟ ومن جهة أخرى، رفضت إسرائيل المشاركة في مبادرة وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فهل استقوت إسرائيل بتنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية؟

جواب - صدّقت السلطات الإسرائيلية عل مشاريع بناء أكثر من ألفين وخمسمائة وحدة سكنية في المستوطنات في الضفة الغربية في الأمس، بالإضافة إلى منح تراخيص في 22 كانون الثاني/يناير لبناء خمسمائة وست وستين وحدة سكنية في القدس الشرقية.

ويعادل هذا تقريبا، في غضون بضعة أيام، مجموع عدد الوحدات السكنية في المستوطنات التي أعلن بناؤها في عام 2016. إننا ندين هذه المستجدات التي تتنافى مع القانون الدولي وتمثّل إشارة مقلقة للغاية.

وقد ذكّر القرار 2334 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 23 كانون الأول/ديسمبر 2016 بعدم شرعية الاستيطان بموجب القانون الدولي، وطالب بوقفه الفوري والتام.