إسرائيل - وضع السيد صلاح الحموري - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (06 يوليو/تموز 2021)

حصة

سؤال: نشرت صحيفة إسرائيل هيوم في عددها الإلكتروني الصادر في 30 حزيران/يونيو تصريحات لوزيرة الداخلية الإسرائيلية أييليت شاكيد، تتطرق فيها إلى قضية المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري، قائلةً إنّ "أعمال صلاح حموري تمثل انتهاكًا صارخًا للالتزام الأساسي الذي يقطعه المواطن الإسرائيلي، وُيبرَر سحب بطاقة إقامته منه قانونًا بفعل خيانة الثقة هذه".
وإنّ بطاقة الإقامة الصادرة عن السلطات الإسرائيلية هي المستند الرسمي الوحيد الذي يتيح لفلسطينيي القدس الشرقية المحتلة الإقامة في مدينتهم. وسيؤدي سحب بطاقة الإقامة من صلاح حموري إلى ترحيله نهائيًا.
فما رد فعلكم على تصريحات وزيرة الداخلية الإسرائيلية؟ وهل أنتم على تواصل مع السلطات الإسرائيلية بشأن هذا الموضوع بانتظار اتخاذ المدعي العام ووزير الدفاع الإسرائيليين قرارًا بهذا الشأن؟

جواب: تستنفر إدارات وزارة أوروبا والشؤون الخارجية في باريس وفي القدس وفي تل أبيب جل طاقتها ليتمكن صلاح حموري من الانتفاع بجميع حقوقه وعيش حياة طبيعية في مدينة القدس التي يقيم فيها.

وتتابع السلطات الفرنسية وضع صلاح الحموري عن كثب وعلى مستوى رفيع.