الوضع في القدس (2017.07.20)

حصة

تستنكر فرنسا أعمال العنف الأخيرة في القدس والأراضي الفلسطينية التي تسببت بوفاة عشرة أشخاص إثر اعتداءات ومواجهات، وهي تعرب عن قلقها البالغ وعزمها بالتعاون مع شركائها على المساعدة في التهدئة.

وفي هذا الإطار، تحدث السيد جان إيف لودريان في 23 تموز/يوليو مع نظيره الأردني، السيد أيمن الصفدي، وستستمر المشاورات، ولا سيما مساء اليوم في أثناء الجلسة الطارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتؤكد فرنسا مجدداً ضرورة الامتناع عن الإقدام على أي عمل أو الإدلاء بأي تصريح من شأنه تأزيم النزاع، وتدعو فرنسا جميع الأطراف إلى ضبط النفس واتخاذ إجراءات ملموسة من أجل العودة إلى التهدئة.

وهي تذكّر بأن أي تراجع عن الوضع القائم يحمل في طيّاته احتمالاً كبيراً لزعزعة الاستقرار، وتعرب عن رغبتها في إيجاد حلّ متفق عليه من شأنه إحلال الأمن دون الإخلال بحرية الوصول إلى الأماكن المقدسة.

س- هل تعتقد أن الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف مهدد؟ وماذا تتوقع من جلسة مجلس الأمن مساء اليوم؟

ج- أحيلك إلى تصريحي اليوم المتعلق بهذا الموضوع.