لبنان - أسئلة/أجوبة - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (15 شباط/ فبراير 2024)
سؤال - اسمحوا لي بسؤال آخر عن لبنان سيدي الناطق باسم الوزارة. تفاقمت المعارك أمس ولا تزال كذلك اليوم. ويجري الحديث في إطار النقاشات والاقتراحات عن تعزيز القوات المسلحة اللبنانية بالعنصر البشري والمعدّات. هل تؤيّد فرنسا هذا الطرح؟ وهل تعتمد هذا النهج؟ أي تعزيز القوات المسلّحة اللبنانية وتكثيف الجهود الدبلوماسية في الوقت عينه؟
جواب - تصبو فرنسا إلى إيجاد حلول دبلوماسية بغية تجنب التصعيد على الحدود مع لبنان. ويمثّل استمرار المناقشات بين إسرائيل ولبنان لنا ضرورة ملحّة. ونحرص كل الحرص على الدور الميداني الذي تضطلع به قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بغية الالتزام بوقف إطلاق النار. وندعم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان دعمًا شديدًا، علمًا بمشاركة وحدات فرنسيّة فيها. ويتصدّر الإسهام في التهدئة في المنطقة سلّم أولوياتنا، أما بشأن الحدود الإسرائيلية اللبنانية بوجه خاص، فنولي الأفضلية للنقاشات على المستوى الدبلوماسي بغية التوصل إلى تهدئة التوترات، مع الحرص على دعم الدور الذي تضطلع به قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان دعمًا شديدًا إذ تضمن السيطرة على الأوضاع في المنطقة.
سؤال - لدي سؤال إضافي. تطرّقنا الأسبوع الماضي إلى زيارة السيد جان إيف لودريان إلى المنطقة وإلى لبنان، وقلتم إنكم ستجيبونا لاحقًا. فهل من جديد؟
جواب - آسف للقول إنني سأجيبكم في وقتٍ لاحق مجددًا، ولن أفيدكم بأية معلومة جديدة. فلا أعرف بعد التاريخ المحدد لزيارة السيد جان إيف لودريان إلى لبنان.