شمال شرق سورية - مقتطف من الإحاطة الإعلامية (16 كانون الأول/ديسمبر 2021)

حصة

سؤال: لقيت شابة فرنسية في الثامنة والعشرين من عمرها حتفها في مخيم خاضع لسيطرة الأكراد في سورية. وأفادت محامية الشابة بأنها قامت بالإبلاغ عن وضعها الصحي منذ عام 2019 وطلبت إعادتها إلى فرنسا على الفور لكنها لم تلقَ أي جواب. فما ردكم على ذلك؟ وهل ستعيد فرنسا ابنتها التي أمست يتيمةً؟

جواب: لقد تلقينا نبأ وفاة مواطنة فرنسية معتقلة في مخيّم روج الواقع في شمال شرق سورية. وإن وفاة أي مواطن فرنسي يمثّل دائمًا خبرًا محزنًا، وخاصةً إن كانت حالة الوفاة قد حدثت في ظروف مأساوية.

وفي ما يخصّ الأطفال القصّر، تجدر الإشارة إلى أن فرنسا هي البلد الأوروبي الذي أعاد أكبر عدد من الأطفال حتى اليوم. وتتسم هذه العمليات بالتعقيد والخطورة لأن فرنسا لا تمارس أي سيطرة فعلية على الأراضي الواقعة في شمال شرق سورية. لذا فإن الوضع الراهن يزيد من صعوبة تنفيذ مثل تلك العمليات، لكن تصميمنا لن يلين وجهودنا لن تتلاشى. وإن كانت ثمة فرصة لإعادة الأطفال، فلن تتوانى الحكومة عن انتهازها.