عملية تحرير الموصل

حصة

استهلت القوات العراقية بمساندة التحالف العمليات العسكرية لتحرير الموصل قبل فترة وجيزة، التي تؤدي فرنسا دورها الكامل فيها.

فما هي أهداف عملية تحرير الموصل؟ وما هي الخطوات التي تقوم بها فرنسا؟

يقدّم هذا الملف معلومات مفصّلة عن مختلف جوانب هذه المعركة الحاسمة.

لماذا تعتبر معركة الموصل معركة حاسمة؟

هذه المعركة هي معركة حاسمة على الصعيد العسكري لأنها توجّه ضربة إلى تنظيم داعش في الصميم، حيث كان يعتقد أنه سيقيم صلب معقله في العراق. ويُتوخى من هذه المعركة القضاء على الخطر الذي يمثّله تنظيم داعش على بلداننا جميعا، وفي مقدمتها العراق، وبلدان المنطقة، وبلداننا أيضا نحن الفرنسيون والأوربيون.


معركة الموصل هي معركة حاسمة على الصعيد العقائدي والرمزي
، إذ إنها توجّه ضربة إلى تنظيم داعش حيث أعلن إقامة دولة الخلافة المرعبة قبل عامين.

وأخيرا فهذه المعركة حاسمة للعراق، لآن الرهان في هذه المعركة هو على إعادة الأمل للسكان العراقيين في عودة من أُرغم منهم على النزوح إلى دياره، والعيش فيها بأمن وسلام. وإن تهيئة الظروف المؤاتية لعودة هؤلاء السكان منذ الآن، والعمل على منع تجدّد انتشار التطرف والإرهاب، هما الكفيلان بتحقيق النجاح التام في معركة الموصل.

الملف التوضيحي بشأن عملية تحرير الموصل

نقطة ضوء على: أولويات دعم فرنسا الجماعي للحكومة العراقية

  • حماية المدنيين الذين يحاصرهم تنظيم داعش في الوقت الراهن في الموصل والقرى المجاورة. يتعيّن على القوات التي تشارك في عمليات تحرير الموصل العمل بموجب الموافقة الصريحة للسلطات العراقية، مع الاحترام التام لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
  • توفير كل المعونة والمساعدة الإنسانية الضرورية للسكان في سهل نينوى، الذين يُخشى من فرارهم الحاشد من العمليات الجارية في الموصل.
  • رسم خطة فعالة لإرساء الاستقرار تصيغها السلطات العراقية، وحكومة إقليم كردستان، وجميع الأطراف المحلية صاحبة الشأن؛ وتحديد خريطة طريق منذ الآن لإدارة المدينة ومنطقتها تستجيب لتطلعات السكان، في ظل احترام وحدة العراق وتنوعه أيضا.

للاستزادة انظر: