اكتشفوا متحف اللوفر في باريس

حصة

تعجز الكلمات عن وصف متحف اللوفر وردود الفعل التي يثيره، فهو متحف لا يفوّت، عظيم وفخم وساحر…. لكن اللوفر لم يكن دائما هذا المتحف الفريد الذي يزوره زهاء 9 ملايين زائر سنويا.

من الحصن إلى مسكن ملوك فرنسا

تطغى مباني اللوفر على مركز باريس منذ نهاية القرن الثاني عشر، وكان هذا المبنى، الذي شُيّد على الضفة اليمنى لنهر السين (في الدائرة الأولى في باريس)، في بادئ الأمر حصنا في القرون الوسطى، في عهد الملك فيليب أوغوست (1190-1202).

ثم غيّر الملك شارل الخامس وظيفة المبنى في النصف الثاني من القرن الرابع عشر، ليصير مسكن ملوك فرنسا، ودام على هذه الحال طيلة ما يقارب 700 سنة.

وأصبح قصر "اللوفر" متحفا في عام 1793، مخصصا للحفاظ على آلاف الأعمال الفنية الشاهدة على الحضارات الماضية وعرضها، يتهافت العالم بأسره على زيارته سعيا إلى جمع أشلاء الذاكرة الجماعية.

العصر القديم والغرب والإسلام

يحتوي اللوفر على قطع فنية أبدعتها حضارات العصر القديم (الشرقية والمصرية والإغريقية والإتروسكانية والرومانية)، فضلا عن الحضارة العربية الإسلامية والفنون الإسلامية – تغطي فترة تناهز 000 5 سنة.
ويُعدّ افتتاح الأجنحة الجديدة المخصّصة لمجموعات قسم الفنون الإسلامية في أيلول/سبتمبر 2012، تتويجا لأكبر ورشة في المتحف اقيمت منذ أشغال توسيع اللوفر. وأصبح حاليا نحو 000 3 عمل فني معروضا في هذه الأجنحة، تغطي أزيد من ألف سنة من التاريخ ورقعة جغرافية تمتد على ثلاث قارات، من إسبانيا إلى الهند.

يأخذ متحف اللوفر، وهو الأكبر في أوروبا، الزائر في رحلة عالمية من خلال 000 460 قطعة فنية، ومن ضمنها بعض روائع التراث العالمي مثل تمثال "فينوس دي ميلو"، ولوحة "الموناليزا"، وغيرهما.

زيارة ممتعة !

للمزيد من المعلومات باللغة الفرنسية: زيارة اللوفر

JPEG - 458.2 كيلوبايت
متحف اللوفر في باريس
صورة: Olga Khomitsevich