الدورة السادسة من فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة تجمع القارات الخمس حول فن الأكل الفرنسي

حصة

ستُستأنف فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة، التي تعد احتفاءً بارزًا بفن الأكل الفرنسي على الصعيد العالمي، في دورة سادس ستعقد بين يومي 14 و20 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بعد عام 2020 الذي تأثر سلبًا بتفشي أزمة صحية منقطعة النظير.

واستهلت وزارة أوروبا والشؤون الخارجية والطاهي ألين دوكاس فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة في عام 2015، وأصبحت من الأحداث الأساسية المتخصصة في فن الأكل. وتبث الفعالية الرغبة في تذوق الطعم الفرنسي مجددًا في جميع أنحاء العالم، إذ تربط بين قدرة استقطاب مختلف المناطق والمنتجات الفرنسية على الصعيد السياحي وبين تصدير المنتجات الفرنسية التي تعبر عن تراث الأكل الفرنسي، ولا سيّما أنّ ثلث السياح يصرحون أنّهم يزورون فرنسا بغية اكتشاف فن الأكل والنبيذ فيها.

فن الأكل الفرنسي يجمع للمشاركة والتبادل في أجواء ودية

ستُنظم هذه الفعالية البارزة في مجال فن الأكل الفرنسي من خلال السفارات الفرنسية في جميع أنحاء العالم حول المحورين التاليين:

  • مواعيد لقاءات ومبادرات في مجال فن الأكل الفرنسي تنظمها السفارات والقنصليات، ستشمل حفلات استقبال، ومعارض صور عن فن الأكل الفرنسي، وعروض أفلام، وورشات عمل مع طهاة فرنسيين محليين، ودعوات لطهاة فرنسيين، ولقاءات لتذوق المنتجات الفرنسية، وأنشطة في مؤسسات تعليم فن الأكل، وزيارة طهاة السفارات للمدارس المحلية بغية التثقيف بشأن المذاق.
  • مشاركة المطاعم الفرنسية الطوعية في منادب العشاء التي ستقام في إطار فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة.

تعزيز الرغبة في زيارة فرنسا وتذوق المنتجات الفرنسية وفن الأكل الفرنسي في المطاعم الفرنسية

يرمي تنظيم فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة لعام 2021، فضلًا عن ذلك، إلى تعزيز قدرة فرنسا على الاستقطاب السياحي بوصفها الوجهة السياحية الأولى على مستوى العالم، وإلى تعزيز تصدير المنتجات الزراعية الغذائية الفرنسية.

وكان قد تأثر هذان القطاعان تأثيرًا سلبيًا شديدًا بفعل الأزمة الصحية. وتمثل فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة لعام 2021 حدثًا بارزًا يتيح ترويج المطاعم والمناطق والمنتجات المحلية ومنتجي الأغذية الزراعية، وقطاع النبيذ والمشروبات الروحية في فرنسا وفي سائر أنحاء العالم.

دورة الفعالية السادسة تحتفي بمنطقة سانتر فال دو لوار

سيسلّط الضوء على وجهة سانتر فال دو لوار في عام 2021 من خلال سلسلة من الفعاليات التي ستقام في فرنسا وفي الخارج.

وترمز جوانب عديدة من فن الطهي في منطقة سانتر فال دو لوار إلى فن العيش على الطراز الفرنسي. وكان قد بادر المعهد الأوروبي لتاريخ الأغذية والثقافات الغذائية، الذي يقع في مدينة تور في منطقة سانتر فال دو لوار، إلى طلب إدراج الوجبات التقليدية الفرنسية في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو.

وتسعى منطقة فال دو لوار إلى إبراز العلاقة المميزة هذه التي تربطها بمنتجاتها المحلية من جهة وفن الأكل المحلي المرتبط ارتباطًا وثيقًا بثراء الطبيعة المحلية في قلب فرنسا وفي منطقة فال دو لوار بصورة خاصة من جهة أخرى، وتسليط الضوء عليهما على الصعيد العالمي في سياق فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة.

كريستوف هاي سفير ملتزم بالدفاع عن المنتجات وطقوس الطهي "المحلية"

سيمثل الطاهي في مطعم لا ميزون داكوتي في مونليفو في منطقة لوار إي شير كريستوف هاي منطقة سانتر دو لوار كسفير لها في فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة. وكان قد تدرب كريستوف هاي لدى الطاهي الشهير بول بوكوز ورفع راية فن الطهي الفرنسي في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة خمسة أعوام. وهو يعيد ابتكار وصفات الأطباق من خلال التركيز على المنتجات المناطقية وعلى نحو يراعي المواسم وبالتعاون الوثيق مع المنتجين المحليين.

مقابلة مع كريستوف هاي بالفرنسية مترجمة إلى الإنكليزية

"الوجبات التقليدية الفرنسية" أدرجت في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية منذ عشرة أعوام

تسجّل الدورة السادسة من فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة هذه ذكرى مرور أحد عشر عامًا على إدراج "الوجبات التقليدية الفرنسية" في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.
وستتيح دورة فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة هذه فرصة تسليط الضوء مجددًا على فن الأكل والشرب الصحي والرفيع الذي يجمع الكثير حول قيم متأصلة متمثلة في متعة التذوق في أجواء من المشاركة والود.

فن الأكل المراعي للبيئة وللمسائل الاجتماعية

تندرج فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة كذلك في نهج أكثر مراعاةً لموارد كوكب الأرض، وتروج الطهي على نحو يراعي البيئة والمسائل الاجتماعية بغية ترسيخ الالتزام بحشد الجهود الدولية من أجل البيئة واستمرارًا لالتزامات الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ والمجالس العمومية للأغذية.

وينبغي لمجال المطاعم والأطعمة اتباع نهج صالح ومستدام ومراعيًا للبيئة على صعيد الصحة والبيئة والاقتصاد والطاقة والثقافة والتعليم أكثر من أي وقت مضى.

للاستزادة بشأن فعالية طعم فرنسا/فرنسا الطيبة