اليوم الدولي للتعليم (24 كانون الثاني/يناير 2022)

حصة

ما يزال يُحرم اليوم 260 مليون طفل ومراهق في سن الدراسة من التعليم في العالم، وقد أسهم تفشي جائحة فيروس كورونا في تفاقم انعدام المساواة القائم. وتود فرنسا، في هذا اليوم الدولي للتعليم، التذكير بالدور الجوهري الذي يضطلع به التعليم، وهو حق أساسي من حقوق الإنسان، في تحقيق تنمية مجتمعاتنا على نحو مستدام ومنصف.

وتستنفر فرنسا كل طاقتها منذ عام 2018 بغية إدراج التعليم في صميم جدول الأعمال الدولي والحث على انتفاع الجميع بتعليم جيد ومنصف وشامل مدى الحياة، وهو ما يشمل حالات الطوارئ والأزمات.

وجددت فرنسا التزامها في عام 2021 بالشراكة العالمية من أجل التعليم، من خلال الإسهام بمبلغ بقيمة 333 مليون يورو على السنوات الخمسة المقبلة وزيادة تمويلها لصندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" المتعدد الأطراف المكرّس للتعليم في حالات الطوارئ. وأدرجت فرنسا، بمعية شركائها، تعليم الفتيات في الأولويات العليا لمؤتمر قمة مجموعة الدول السبع الذي عقد في خليج كاربيس في المملكة المتحدة ومنتدى جيل المساواة الذي عقد في باريس في شهر يونيو/حزيران 2021. وأرادت فرنسا لهذا السبب أن يستخدم نصف مساهمتها في الشراكة العالمية من أجل التعليم بغية تمويل المشاريع المخصصة للمساواة بين الفتيات والفتيان.

واستهلت فرنسا بمعية اليونسكو نداءً دوليًا من أجل إدراج التعليم في صميم أولويات استراتيجيات التصدي للأزمة الصحية، وذلك من خلال إعلان باريس المؤرخ في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2021.

وستدأب فرنسا في عام 2022 على الدفاع عن هذه الأولوية من أجل التعليم في المحافل المتعددة الأطراف، ولا سيّما بمناسبة ترأسها مجلس الاتحاد الأوروبي وستدعم جهود اليونسكو سعيًا إلى إنشاء "عقد اجتماعي جديد من أجل التعليم" في العالم. وسيسجّل عام 2022 تجديد استراتيجية تدخّل فرنسا الخارجي في مجالات التعليم والتدريب والإدماج المهني في البلدان النامية.

روابط هامة