التزام فرنسا من أجل الانتقال إلى منظومات غذائية مستدامة

حصة

شارك وزير أوروبا والشؤون الخارجية، السيد جان إيف لودريان، في مؤتمر القمة بشأن المنظومات الغذائية الذي عُقد برعاية الأمين العام للأمم المتحدة يومَي 23 و24 أيلول/سبتمبر 2021، ودعا المجتمع الدول إلى السعي إلى تحويل منظوماتنا الغذائية لكي تصبح مستدامة.

تُشير التقديرات إلى أن أكثر من 800 مليون شخصٍ عانوا من الجوع في عام 2020، وهو رقم لا ينفك يزداد في السنوات الأخيرة، ولا سيّما بفعل التداعيات الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الجائحة، في حين فُقِدَ زهاء ثلث الإنتاج الزراعي والغذائي العالمي أو أُهدر. وينتج عن المنظومات الغذائية ما يوازي ثلث انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وهي تسهم في تضاؤل التنوّع البيولوجي. وأخيرًا يعاني العديد من المزارعين والعاملين في نطاق المنظومات الغذائية في العالم من الفقر وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية.

بيد أن المنظومات الغذائية تمثّل أيضًا جزءًا من الحلول المطروحة للتصدي للتحديات التي تواجه كوكب الأرض، ولا بد وأن تتبدّل تلك المنظومات تبدّلًا جذريًا. لذا نظّمت الأمم المتحدة مؤتمر القمة هذا من أجل حشد جهود المجتمع الدولي على أعلى المستويات بغية تناول القضايا الغذائية والزراعية المتنوعة التي تتمثّل في الأمن الغذائي، والتغذية، والصحة، والبيئة، والبُعدَين الاجتماعي والاقتصادي، وما إلى ذلك.

وطرحت فرنسا رؤيتها للانتقال إلى منظومات غذائية مستدامة، انطلاقًا من قناعتها بأهمية الزراعة والتغذية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعلن الوزير إبّان مؤتمر القمة مشاركة فرنسا في تحالفَين دوليين متعددي الأطراف، وهما:

  • التحالف من أجل الزراعة الإيكولوجية، وتروّج فرنسا هذا النهج في أراضيها وفي العالم أجمع، ولا سيّما بفضل دعم برنامج "مسرّع مبادرة السور الأخضر العظيم" في منطقة الساحل،
  • التحالف من أجل الوجبات الغذائية في المدارس، بالاشتراك مع برنامج الأغذية العالمي بوجه خاص، ويرمي هذا التحالف إلى ضمان حصول التلاميذ في جميع أرجاء العالم على وجبة غذائية صحية وسليمة ومتنوعة على الأقل في اليوم الواحد.

روابط هامة