الأمن الغذائي: تنفيذ مبادرة تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة (5 نيسان/أبريل 2022)

حصة

بيان مشترك صادر عن وزارة أوروبا والشؤون الخارجية ووزارة الزراعة والأغذية

اجتمع كل من وزير أوروبا والشؤون الخارجية ووزير الزراعة والأغذية والوزير المنتدب المكلّف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية صباح اليوم من أجل مناقشة تنفيذ مبادرة تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة الرامية إلى دعم الأمن الغذائي في البلدان الأكثر تعرضًا للخطر.

وكان قد أعلن رئيس الجمهورية عن استهلال هذه المبادرة الدولية في 24 آذار/مارس المنصرم بالتعاون مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع والاتحاد الأفريقي.

وترمي مبادرة تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الغذاء والزراعة إلى منع التأثير الكارثي الناجم عن الحرب التي تقودها روسيا في أوكرانيا في الأمن الغذائي العالمي. ويترتب على هذه الحرب عواقب وخيمة بالفعل في العديد من البلدان المعرضة للخطر من حيث مستويات الأسعار، وإنتاج الحبوب، والحصول عليها وإمداداتها، ولا سيّما القمح. ولا يجب أن تتحوّل، في أي ظرف كان، المنتجات الزراعية إلى سلاح حربي سعًيا إلى تحقيق أهداف جغرافية سياسية.

وتقوم هذه المبادرة على الركائز الثلاث التالية:

  • ركيزة تجارية ترمي إلى التخفيف من حدة الاضطرابات التي تواجهها الأسواق الزراعية، وضمان الشفافية التامة في التدفقات والمخزون الزراعي، ومكافحة الحواجز التجارية غير المبررة،
  • ركيزة تضامنية ترمي إلى دعم القدرات الأوكرانية الزراعية، وضمان حصول البلدان الأكثر تأثرًا بتبعات الحرب على السلع الزراعية بأسعار معقولة، والاستعداد للتخفيف من حدة آثار الحرب في مستوى الإنتاج الزراعي،
  • ركيزة إنتاجية ترمي إلى تعزيز القدرات الزراعية على نحو مستدام في البلدان المعنية الأكثر من غيرها.

وتسعى فرنسا إلى ضمان حصول الجميع على الغذاء، لذا تروّج تنفيذ مبادرة تعزيز القدرة على الصمود في مجالي الزراعة والغذاء، التي تمثل نهجًا متعدد الأطراف وشاملًا، وتمكّن مختلف الجهات الفاعلة الدولية والمنظمات الدولية والممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني المشاركة فيها على نحو كامل.

واختتم الوزراء الثلاثة هذا الاجتماع الأول بالتذكير بتصميمهم المشترك على تنفيذ هذه المبادرة مع الشركاء كافة، وفي إطار الاتحاد الأوروبي والرئاسة الفرنسية للمجلس الأوروبي في المقام الأول.

روابط هامة