إقامة أول معهد مستقل للصحافة في ميانمار (11 آذار/مارس 2015)

حصة
PNG - 9.7 كيلوبايت

يمثل هذا المشروع أهم إجابة للمجتمع الدولي لتعزيز حرية الإعلام في ميانمار. نشأ هذا المشروع في 14 تموز/يوليو 2014، بناء على مبادرة سفارة فرنسا، التي عمل قسم التعاون والنشاط الثقافي فيها على بلورتها منذ عام 2011.

ويمثل هذا المعهد إحدى المراحل البارزة في عملية التحول الديمقراطي الجارية في هذا البلد. وطلبت السلطات في ميانمار إنشاء هذا المعهد الذي سيتولى تعليم الصحفيين وفقا للمعايير المهنية الدولية.

وسيساعد المعهد عبر برامج التعليم في تطوير وسائط الإعلام المستقلة والتعددية والموثوقة، التي تحرص على احترام آداب المهنة وأخلاقياتها.

الأهداف: بناء ثقافة الإعلام والنقاش

• وضع برنامج تعليم عال في الصحافة من أجل تدريب المهنيين في مجال الإعلام؛
• تعزيز الآليات الديمقراطية والحوكمة الرشيدة؛
• تطوير وسائط الإعلام ذات الجودة القادرة على بناء ثقافة الإعلام والنقاش.

الربط بين الجهات الفاعلة وعقد الشراكات

يستند هذا المشروع إلى الإجابة المنسّقة بين فرنسا، عبر وكالتها التنفيذية قناة فرنسا الدولية (CFI)، وعدة وكالات تنفيذية أوروبية وهي:
• معهد فوجو ميديا (السويد)،
• المنظمة الدولية لدعم الإعلام - IMS (الدانمرك)،
• أكاديمية دويتشي فيله (ألمانيا)،
• وبالتعاون مع اليونسكو.

وقد تدعم بعثة الاتحاد الأوروبي في رانغون المشروع في المستقبل.

يندرج توحيد أنشطة التعاون الأوروبية في إطار مبادئ كفاءة المساعدة لمنفعة إقامة مشروع هيكلي بغية التحسين المستدام للمضامين الإعلامية المتوفرة في ميانمار وجودتها.

وقد تم إعداد هذا المشروع بالتنسيق مع الجهات الفاعلة المحلية المعنية وهي: وزارة الإعلام، ووزارة التعليم، وجمعيات الصحافيين، والمجموعات الإعلامية ووكالات الصحافة، والجامعات، والمنظمات غير الحكومية، وغيرها.

مشروع مبتكر من حيث نطاقه الأوروبي

يجري التركيز في هذا المشروع على إبراز الدور الأوروبي بقوة، وتسلم وسائط الإعلام في ميانمار زمام المشروع، والتزام الوكالات التنفيذية الأجنبية.

وهذا المشروع مبتكر في الواقع من حيث جانبه الأوروبي، فهو مشروع تدعمه عدة بلدان أوروبية وهي: فرنسا والسويد والنرويج وألمانيا والدانمرك. ويستند التآزر بين الجهات الفاعلة الأوروبية إلى التكامل فيما بينها من حيث الخبرة والمساهمات المالية لكل منها على حد سواء.

ويستهدف هذا المشروع جميع وسائط الإعلام، ومن ضمنها وسائط الإعلام التابعة للأقليات العرقية، وتتابع المشروع مختلف وكالات الصحافة ووسائط الإعلام السمعية البصرية في ميانمار. وتحظى هذه المبادرة بمساندة السلطات في دولة ميانمار على أرفع المستويات، ووسائط الإعلام والصحافيين في البلاد.

ما هي الأنشطة في الوقت الراهن؟

تم تنفيذ برامج التعليم الأولية "الرائدة" لمدة فصل دراسي وفقا لما كان مقرّرا في عام 2014، بمشاركة 15 طالبا في رانغون و 15 طالبا في ماندالاي. وستبدأ دورة تعليم جديدة لمدة عام كامل في شهر آذار/مارس 2015. أصبحت المقرّرات الدراسية جاهزة الآن وفريق المعلمين جاهز للعمل مع دعم الخبراء الدوليين الذي لا يزال ضروريا. وتم استئجار مقرّ مؤقت للمعهد، وأقرّت إستراتيجيته وتقلد الفريق الإداري مناصبه.

وتنتظر السفارة الحصول على الموافقة الرسمية للسلطات في الأسابيع القادمة على تسجيل المعهد قانونيا بصفة مؤسسة غير ربحية. كما تم تأليف مجلس إدارة المعهد، تسانده لجنة توجيه ذات عضوية متساوية تشارك فيها السفارة وقناة فرنسا الدولية.

ويعمد معهد ميانمار للصحافة (Myanmar Journalism Institute) إلى تدريب الصحافيين الشباب على تغطية الانتخابات العامة المقرّر إجراؤها في نهاية عام 2015، علما أن التحدي الماثل أمام البلاد هو إجراء أول انتخابات حرة منذ انتخابات عام 1990.

PNG - 7.6 كيلوبايت
PNG - 157.8 كيلوبايت