بإيجاز: "ما هو التنوع الثقافي؟"

حصة

تشجّع عمليات التبادل العديدة التي تجري في يومنا هذا الاتصال بين الثقافات المختلفة التي عليها أن تتعايش في نفس الرقعة الجغرافية، وهذا هو التنوع الثقافي. ويعتبر جسر الهوة بين الثقافات وسيلة ضرورية لتعزيز السلام والاستقرار في سياق يتسم بحضور الجانب الثقافي في ثلاثة أرباع الأزمات الكبرى في العالم، وفق ما أشارت إليه الأمم المتحدة.

واعتمدت اليونسكو في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، بعد مضي شهرين فقط على تفجيرات 11 أيلول/سبتمبر، إعلانا عالميا بشأن التنوع الثقافي. وأكّدت الدول في هذا الإعلان قناعتها بأن الحوار بين الثقافات يمثل أفضل ضمان لتحقيق السلام. ويضع هذا الإعلان الذي يتضمن 12 بندا التنوع الثقافي في مصافي "التراث المشترك للإنسانية" ويجعل من الدفاع عنه واجبا أخلاقيا ملزما.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 يوم 21 أيار/مايو "اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية".

وتندرج الأنشطة من أجل التنوع الثقافي على الصعيد الدولي في إطار تحالف الحضارات بوجه خاص، الذي أنشأته الأمم المتحدة في عام 2005، والذي يرمي إلى "تحسين التفاهم والعلاقات بين مختلف الأمم والشعوب والثقافات والأديان". وسيكون الممثل السامي للتحالف السيد ناصر عبد العزيز النصر حاضرا في مؤتمر باريس، كذلك المديرة العامة لليونسكو السيدة إيرينا بوكوفا.

حماية التراث الثقافي في الشرق الأوسط : مقابلة مع إيرينا بوكوفا