شبكة للباحثين الفرنسيين في أستراليا (18 آذار/مارس 2015)

حصة

أنشأت سفارة فرنسا في أستراليا شبكة للباحثين الفرنسيين يطلق عليها اسم شبكة الباحثين الفرنسيين في أستراليا (FRAN – French Researchers in Australia Network) بغية تعزيز أنشطة البحوث الفرنسية في أستراليا وتحقيق ديمومتها، ومن أجل توطيد الصلات بينها وبين القطاع الاقتصادي في البلاد.

وتجمع هذه الشبكة الباحثين الفرنسيين العاملين في جميع أنحاء أستراليا، في شتى المجالات المتنوعة مثل الصحة، وعلوم الأحياء، والبيئة، وعلم الزراعة، والرياضيات، والمعلوماتية، والعلوم الإنسانية، وغيرها. ويبلغ عدد الباحثين الأعضاء في الشبكة، الذين يتبادلون الأفكار عبر المجموعة التي أنشأتها السفارة في شبكة لينكدين الاجتماعية، 340 باحثا تقريبا.
ويجري تنظيم منتدى سنوي يسهم في التقريب بين هذه القوى العلمية والقوى الاقتصادية والصناعية في البلاد، كما يسهم في تحديد مسارات تعاون وابتكار جديدة.

الأهداف: التجميع وتوفير المعلومات والتعزيز

• تيسير مشاريع جديدة للبحث والتطوير تشارك فيها المنشآت الفرنسية المستقرة في أستراليا أو المعنية بالسوق الأسترالية؛
• متابعة مسارات الجهات الفاعلة في مجال البحث الفرنسي في أستراليا وأنشطتها، وتعزيز امتياز البحوث الفرنسية في أستراليا؛
• توفير المعلومات للباحثين الفرنسيين بشأن أولويات البحث، والتغيّرات التي تطرأ على مجالي البحوث والتمويل في فرنسا وأستراليا.

ميزة المنتدى: التقريب بين القوى العلمية والاقتصادية

يعتبر هذا المشروع نموذجا لإقامة الاتصال بين الباحثين وممثلي المنشآت بشأن قضايا البحث والتطوير، مما يسفر عن نشوء أفكار جديدة فيما يخص عمليات التبادل والتعاون.

وينطوي التقريب بين استراتيجيتي البحث والتطوير الفرنسية والأسترالية على إمكانيات كبيرة للمنشآت الفرنسية والمجال العلمي في فرنسا، الذي تمثله شبكة الباحثين الفرنسيين في أستراليا.

الدورة الماضية للمنتدى على إيقاع الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ

عقدت الدورة الثالثة للمنتدى في سيدني، في جامعة نيو ساوث ويلز (UNSW) يومي 18 و 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2014. وشارك في هذه الدورة أكثر من 150 شخصا وتناولت موضوعي تغيّر المناخ (انسجاما مع الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ) والبحث التطوير.

وكان في هذا الحدث المهمّ تمثيل للتخصصات المرتبطة بتغيّر المناخ، بالإضافة إلى جميع المجالات العلمية. وتم تنظيم نقاش بين المتحدثين باسم المنشآت والجمهور، وكذلك جلسة خاصة بالملصقات (جرى في خلالها تعليق ملصقات تبيّن مشاريع الباحثين)، مما أتاح تبادل الأفكار بين الجماعتين العلمية والصناعية.

الربط بين الجهات الفاعلة وعقد الشراكات

تتولى سفارة فرنسا في أستراليا قيادة هذا المشروع من حيث تنظيم المنتدى وإدارته، وهو يضم جميع الجهات الفاعلة في الفريق الفرنسي (Team France) وهي:

• غرفة التجارة والصناعة الفرنسية الأسترالية(FACCI) ،
• وكالة بزنس فرانس - Business France،
• والباحثون في شبكة الباحثين الفرنسيين في أستراليا.

فضلا عن ذلك، يضم المشروع جهات فاعلة رئيسة وأساسية أسترالية وهي:

• أكاديمية أستراليا للعلوم،
• الجامعات الأسترالية (مجموعة Group of 8، وشبكة التكنولوجيا الأسترالية - ATN).

نظّمت الدورة الثالثة للمنتدى بالشراكة مع جامعة نيو ساوث ويلز.

ما هو البرنامج لهذا العام؟

تقيم أيضا السفارة أنشطة أخرى ذات أهداف محدّدة في عدة ولايات من خلال إنشاء فرق عمل مواضيعية إقليمية. وتجمع فرق العمل هذه، حول موضوع واحد وفي مدينة واحدة، رؤساء المشاريع الصناعية لدى الشركات الفرنسية، والمهندسين والباحثين في المختبرات الأسترالية الذين يبحثون عن شراكات، ومتخذي القرارات السياسيين في الولايات المضيفة.

ومن المقرّر تنظيم ثلاثة لقاءات في عام 2015 في العواصم الرئيسة للولايات الأسترالية، تتناول موضوع المناخ، والمدن الذكية (أي استخدام التكنولوجيات الحديثة في العمران الحضري) والتكنولوجيات الإلكترونية (مثل العلوم المتقدمة في مجالات الصحة والطاقة والبيئة).